منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
رحل “عمدة الدراما المصرية” صلاح السعدني عن عمر 81 عامًا، بعد مسيرة طويلة حافلة بالأعمال الفنية التي مازالت حاضرة إلى يومنا هذا.
بدايات الفنان الكبير، الذي وُلد بمحافظة المنوفية جنوبي دلتا النيل عام بمحافظة المنوفية جنوبي دلتا النيل عام 1943، كانت في فترة الستينيات، في مسلسل “الضحية” في دور “أبو المكارم”، وانطلق بعدها السعدني تدريجيًا إلى عالم الدراما والسينما، في أعمال مميزة، تعكس اختياراته ونوعية الأعمال التي كانت قريبةً من رؤيته الحياتية والفنية بشكلٍ عام.
“العمدة سليمان غانم”:
مع بث مسلسل ليالي الحلمية أول مرة في العام 1987، شكّلت شخصية العمدة سليمان غانم، التي أدّاها الراحل، شعبية واسعة في مصر والوطن العربي، قدّم السعدني من خلالها شخصية أصبحت مدرسة في عِلم التمثيل، ورسّخت قواعد جديدة حول رؤية الفلاح وصاحب الأملاك والداهية الكوميدي في تعامله مع خصمه اللذوذ يحيي الفخراني في دور “سليم باشا البدري”.
لم يكن العمدة سليمان غانم، هو العنوان الأبرز في مسيرة الراحل صلاح السعدني، بل أدوارًا أخرى دخلت تاريخ الفن المصري وأبرزها “حسن النعماني” في مسلسل “أرابيسك” العام 1994.
وقدّم الفنان الكبير أكثر من 200 عمل فني، كانت أبرزها أعمالاً تنتمي إلى الأعمال “النوعية” التي عكست شخصية السعدني ورؤيته الفنية حول المواضيع والقضايا التي تبنّاها في مسلسلاته وأفلامه.
وآخر أعمال صلاح السعدني، التي ظهر فيها قبل اعتزاله وإلى وفاته، مسلسل “القاصرات” العام 2013، وبعدها مباشرةً قرّر الابتعاد التام عن الوسط الفني وانعزل في بيته الذي كان يستقبل فقط، المقربين منه من الفنانين والفنانات.
