وجــــوه
لا تبحث عن شهادة شكر وتقدير حتى ولو أنها، واحدة من ثلاثة مترشحات لجائزة مهمة.
كشفت عن وجود سجون في اليمن تجرى فيها فضائع أغرب من سجن بوغريب، في العراق.
ترى أنه لابد من اليمن، وإن زاد الخطر، فالوطن مفتح الفرج.
إنها المحامية والناشطة اليمنية في مجال حقوق الإنسان «هدى الصراري»
تخرجت هدى من جامعة عدن في عام 2011 وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات النسائية والتنمية من مركز المرأة في جامعة عدن.
عملت منذ أكثر من عقد مع العديد من منظمات حقوق الإنسان اليمنية المحلية مثل الاتحاد النسائي اليمني، ومؤسسة عدالة للحقوق والحريات، واللجنة الوطنية للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان.
رشحتها لجنة حكام جائزة «مؤسسة مارتن إينالز» لحقوق الإنسان للفوز بها، مع مرشحتين اخرتين.
وتقوم بالتحكيم في الجائزة التي كثيرا ما يشار إليها بجائزة نوبل لحقوق الإنسان، عشر مجموعات حقوقية مهمة، بينها منظمة العفو الدولية، و»هيومن رايتس ووتش».
هذا وقد جمعت هدى أدلة عن أكثر من 250 حالة انتهاك داخل السجون، ونجحت في إقناع المنظمات الدولية مثل «العفو الدولية» بمتابعة القضية.
وحيا القائمون على الجائزة المحامية لمواصلتها السعي لتحقيق العدالة رغم التهديدات وحملات التشويه ضدها وضد عائلتها.