منصة الصباح

وانشاء الله خير

بوضوح

بقلم : عبد الرزاق الداهش

 

عندما أغلقت المدارس في مارس الماضي، لم تسجل في ليبيا حالة اصابة واحدة بفيروس كورونا.

كان العنوان هو: نضحي بعام دراسي، ولا نضحي بطالب ليبي، قد يتسرب له الفيروس، في غفلة منه، او غفلة منّا.

الآن وصلت ليبيا إلى تسجل أكثر من ألف حالة إصابة خلال يوم واحد فقط، وقد تجد طبيب، وليس فراش مدرسة، يقول لك لا توجد كورونا هذا بزنس!

الاصابات طالت حتى الاطباء في مركز مكافحة الامراض، والموجة الاخطر تبدأ مع شهر عشرة، وهناك من يتكلم عن عودة مدرسية.

الان علينا ان نفكر في التعليم التفاعلي، والتعليم عن بعد تحسبا لان يطول هذا الوباء، وكيف نتعايش معه.

طبعا الكلام ليس على تخصيص بعض القنوات ساعات من فترات بثها خارج اوقات الذروة لتقديم دروس تعليمية.

وتابع حصة في مادة الكيمياء العضوية في قناة ليبيا الرياضية الساعة الثالثة صباح، وتعالى إلى الامتحان، دون ان ننسى مراعاة فارق طرح الاحمال.

بالله حياة صغارنا وكبارنا تهمنا، اما البروتوكلات التي لا تتمشى إلا مع شعب اليابان، احتفظوا بها لانفسكم.

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …