اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين وكالة الحدود الأوروبية بتسليم المهاجرين لخفر السواحل الليبية ، لتتم إعادتهم إلى الاحتجاز التعسفي والانتهاكات في ليبيا.
وقالت المنظمة في بيان صحفي حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن طائرة مسيرة تابعة للاتحاد الأوروبي تساعد قوات البحرية الليبية في اعتراض قوارب تقل مهاجرين، مضيفة أن الطائرة بدون طيار التي تعمل من مالطا تلعب “دورا حاسما” في اكتشاف القوارب التي تغادر ليبيا.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش :”تزعم فرونتكس أن المراقبة تهدف إلى المساعدة في الإنقاذ، لكن المعلومات تسهل عمليات الاعتراض والإعادة إلى ليبيا…، على الرغم من الأدلة الدامغة على تعذيب واستغلال المهاجرين واللاجئين في ليبيا”.
وتزعم هيومن رايتس ووتش إن الطائرة الأوروبية المسيَّرة ساعدت البحرية الليبية في اعتراض قارب في المياه الدولية دون إبلاغ رجال الإنقاذ القريبين
وأشارت إلى أنها تحقق في كيفية “مساهمة التحول من المراقبة البحرية إلى المراقبة الجوية في دورة الانتهاكات الشديدة في ليبيا
هذا وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين من سوء الأوضاع في بلادهم بحثًا عن ملاذ في أوروبا