منعت هولندا وزير المالية اليميني المتطرف “بيزائيل سموتريتش” ووزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” من دخول أراضيها، بسبب تصريحاتهما بشأن غزة والضفة الغربية.
جاء القرار الذي اعتبر أحدث مؤشر على تصاعد التوتر بين الكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي كجزء من حزمة إجراءات لزيادة الضغط على الكيان الصهيوني بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام هولندية.
كما اوضحت الحكومة الهولندية بانها ستسدعي سفير الكيان لديها، لإدانة الوضع “غير المُحتمل في القطاع.
وكانت صحيفة “ألخيمين داغبلاد” الهولندية المحلية، نقلت خطاب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فالدكامب للبرلمانيين الذي اكد فيه إن الإجراء ضد سموتريتش وبن غفير جاء “لأنهما حرضا مرارًا على العنف ضد السكان الفلسطينيين ودعوا إلى تطهير عرقي في قطاع غزة“.
ومؤخرًا، اشتكى قادة الاتحاد الأوروبي من أن الكيان الصهيوني لم يبذل جهودًا كافية، ويُفكرون في تعليق مشاركة الكيان في برنامج التمويل البحثي الرائد للاتحاد الأوروبي “هورايزون”، وهي خطوة قال شوف إنها قد تكون ضمن “إجراءات إضافية” يمكن أن تدعمها حكومته.
يذكر ان هولندا هي ثاني دولة في الاتحاد الأوروبي تمنع سموتريتش وبن غفير، بعد أن أعلنت سلوفينيا حظرها الخاص في أوائل يوليو. كما حظرت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج الوزيرين الشهر الماضي.
وبشكل منفصل، تدرس عدة دول في الاتحاد الأوروبي، بما فيها هولندا، إمكانية اعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو امتثالًا لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وردًا على الإعلان، اتهم سموتريتش وبن غفير الحكومة الهولندية بانحيازها لقوى متطرفة وأشارا إلى تاريخ معاداة السامية في أوروبا.