المصدر: هلسنكي سانومات
أجرت شبكة Internations استطلاعا للرأي لقياس مدى رضا القوى العاملة الأجنبية عن البلد الذي انتقلوا إليه للعمل.
الاستطلاع كشف عن تراجع كبير في موقع فنلندا في نظر القوى العاملة الأجنبية خلال عام واحد فقط.
يأتي هذا التراجع لشعور الموظفين والعاملين الأجانب في فنلندا، بصعوبة الاستقرار في البلاد، وصعوبة التعرف على الفنلنديين، لأن معيار الرضا بالنسبة للعمالة الأجنبية يواجه عدة تحديات، وهي مدى الاستقرار المالي، وطبيعة الحياة العملية، وسهولة الاندماج والاستقرار في المجتمع الفنلندي.
وفي سلم المقارنات مع دول أخرى، تراجع موقع فنلندا إلى الترتيب الـ 51 من بين 53 دولة الذي تتذيله تركيا والكويت، في حين أنها كانت قد احتلت المركز الـ 16 العام الماضي.
هذا التراجع أثار قلق ريكا باكارينين، الرئيس التنفيذي لمجتمع الشركات الناشئة الفنلندي، جراء هذا التصنيف، في حين أن الحكومة الفنلندية السابقة وفقًا لباكارينين، قدرت أن فنلندا في حاجة إلى 50 ألف عامل ماهر من الخارج.
ولذلك طالبت باكارينين حكومة بيتري أوربو أن تستيقظ للتغيير، وتتخذ إجراءات ومقترحات تصحيحية لأزمة الميزانية.
وجاء ذلك في مقابلة لريكا مع صحيفة هلسنكي التي رأت أن مخاوف القوى العاملة الأجنبية في البلاد ترجع إلى المناخ العام ، الذي يُنظر فيه إلى المهاجرين بشكل سلبي.
هذا وقد احتلت فنلندا مركزا جيدا في الدراسة في فئة قياس جودة الحياة، كما حظيت بالثناء على هوائها النظيف وطبيعتها الجميلة.
ومع ذلك، ففي هذه الفئة أيضًا، انخفض ترتيب فنلندا منذ عام 2016. فقبل عام واحد فقط، كانت فنلندا في المراكز الثلاثة الأولى، لكنها الآن في المركز 26.
وللمرة الحادية عشرة على التوالي يتم فيها إجراء استطلاع Exact Insider، حيث شاركت فيه 53 دولة .
ومن بين دول الشمال، تعد النرويج أيضًا من بين أسوأ عشر دول حيث جاءت في المرتبة 48.
قائمة بأسوأ الدول للعمالة الأجنبية 2024:
1.الكويت
2.تركيا
3.فنلندا
4.ألمانيا
5. كندا
6. النرويج
7. إيطاليا
8. مالطا
9. أيرلندا
10. المملكة المتحدة