منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
شاركت الفنانة التشكيلية الليبية “نعيمة قصيبات”، في معرض “Carrousel du Louvre” بالعاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من “17 إلى 20 أكتوبر 2025″، إلى جانب مجموعة من الفنانين من مختلف دول العالم..
وأعربت قصيبات عن سعادتها الكبيرة بهذه المشاركة، ووصفتها بأنها خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، قائلة:
“يسعدني جدًا مشاركتي في معرض Carrousel du Louvre – باريس، هذه المشاركة تمثل خطوة مهمة وشرفًا كبيرًا أن أكون ضمن فنانين من مختلف أنحاء العالم. شكرًا من القلب لكل من دعمني في طريقي.”..
ثلاث لوحات تجريدية تعبّر عن الإحساس
قدّمت الفنانة الليبية خلال المعرض ثلاث لوحات فنية، تنتمي إلى المدرسة التجريدية والتعبيرية، مؤكدة أن هذا الأسلوب هو الأقرب إلى إحساسها الفني. وقالت:
“أستخدم في الرسم التجريدي والتعبيري، ومشاركتي في المحافل الدولية تعتبر خطوة مهمة في رحلتي الفنية، لأنها تتيح لي عرض أعمالي أمام جمهور أوسع. كل مشاركة تمنحني دفعة جديدة وتساعدني على رؤية فني من منظور آخر، كما تفتح أمامي فرصًا للتطور والتعاون في المستقبل. وبالنسبة لي، فإن وجودي في معارض عالمية هو رسالة بأن الفنان الليبي قادر على أن يكون حاضرًا، وأن يوصل فنه إلى العالم.”..
وأضافت:
“قدمت لوحاتي عن طريق منصة فنية دولية، وكانت فرصة جميلة ومميزة جدًا بالنسبة لي. أنا أعتبر نفسي فنانة هاوية، أرسم بإحساسي أكثر من اتباعي لمدرسة معينة. أحب أن أعبّر بالألوان والرموز عن المواضيع التي تلامسني، ولهذا فإن أسلوبي قريب من الفن التعبيري.”..
من بنغازي إلى معارض العالم
تنتمي “نعيمة قصيبات” إلى جيلٍ من الفنانات الليبيات، اللواتي قدّمن حضورًا لافتًا على الساحة الدولية. فهي طبيبة أسنان وفنانة تشكيلية، خريجة جامعة بنغازي، وشاركت في معارض فنية دولية في كل من إيطاليا، وسويسرا، وبرلين، ودبي، إلى جانب مشاركتها الأخيرة في معرض اللوفر – باريس 2025..
وقالت:
“أرسم منذ كنت صغيرة، وليس لدي عدد محدد للوحاتي، لكن اللوحات التي شاركت بها في هذا المعرض كانت ثلاثة فقط.”..
تجربة فنية مع عالم الكتاب
كما خاضت الفنانة تجربة مميزة في الإخراج الفني، لثلاثة كتب أدبية مترجمة للدكتور “محمد قصيبات”، هي:
“سرحان يذهب إلى البحر”، “فراشات بابل: مختارات من الشعر العالمي”، و“كاف”، والتي عُرضت جميعها في معرض طرابلس الدولي للكتاب..
واختتمت الفنانة “نعيمة قصيبات” حديثها، بالتأكيد على أن كل مشاركة فنية دولية تمثل خطوة جديدة في رحلتها، وأن الفن بالنسبة لها لغة إنسانية تعبّر بها عن ذاتها ومشاعرها بإحساس صادق..
