منصة الصباح

نزار الحراري يطرح السؤال الصعب في “مستقبل زاهر”

حمزة جبودة

بعد عرض مسلسله “السيرة العامرية” منذ سنوات، يعود الكاتب والمخرج نزار الحراري هذا العام بعمل درامي كبير “مستقبل زاهر” ضمن الموسم الرمضاني للأعمال الفنية الليبية.

مع بداية الحلقة الأولى من المسلسل، افتتح العمل الدرامي الذي ينتمي إلى واقع الحال في ليبيا، بمشهد لشابين هما من عائلة معروفة بتجارة السلاح. وفجأة تحدث مشكلة بين البائع والمشتري الذي يرفض دفع قيمة السلاح، ما يجعل من الشابين تفجير سيارة الذين استلموا السلاح ومقتل كل من فيها.

يشارك في العمل الدرامي، كل من، الفنانين والفنانات، أنور البلعزي وعبدالسيد آدم وأنور التير، ورمضان المزداوي وأحمد إبراهيم، وفرج عبد الكريم، وسعيد المهدي وأيمن الشعتاني وأصيل مخلوف، وهدى عبداللطيف وبسمة الأطرش ونجلاء الأمين ولطفية إبراهيم، ونورهان أشرف، وغيرهم من نجوم الفن في ليبيا.

عنوان العمل الدرامي، “مستقبل زاهر” للبعض، قد يتجه إلى “الكوميديا السوداء” لكن الحقيقة تكمن في أن طفل اسمه زاهر، وهو محور أحداث العمل، عبر سردية نشأته والبيئة التي تعايش معها، المليئة بالفوضى وانتشار السلاح وتراجع المعايير الأخلاقية والتربوية، والتي تتجسد في بعض أدوار المسلسل

تجارة السلاح بإدارة عائلية:

يخوض المخرج نزار الحراري، تجربته الجديدة، مع عالَم معقّد لا يعترف بالأخطاء لأنها حاسمة وقاتلة، وقد يُنهي عائلة كاملة ويتسبب في حروب وصراعات عائلية ورسمية. وهذا ما ظهر في مشاهد “الحاج رافع” وأولاده، الذين فخخوا سيارة الذين استلموا منهم السلاح ولم يدفعوا حقه، ثم تنتقل الأحداث إلى مشهد جلوس عائلة الذين قُتلوا في بيت والد القَتَلَة، ليطالبوا بحق أولادهم الستة الذين قُتلوا، وفجأة بعدها تنقلب الأمور إلى اتجاه أكثر دموية.

رمزية العنوان وليبيا:

ويوضح المخرج نزار الحراري، طبيعة العمل الدرامي الجديد بقوله: “المسلسل يطرح سؤالا مهما ويسلط الضوء على التاريخ والمستقبل، نطرح أسئلة حادة وجريئة حول منظومة التعليم والعدالة، وما هو الإرث الذي سنتركه للأجيال القادمة”.

وعن تفاصيل قصة “مستقبل زاهر”، أشار الكاتب والمخرج، أن قصة المسلسل، حول طفل اسمه زاهر، وهو رمزية إلى مستقبل ليبيا، إن كان سيُصبح مستقبلاً زاهرًا أو لا؟.

شاهد أيضاً

في صحة إدارة الجوازات

عبدالرزاق الداهش وفقًا لتصنيف “جايد”، يأتي جواز السفر الليبي في المرتبة الـ101 عالميًا. أما مؤشر …