شنت السيدة الأولى في أمريكا هجوما على أستاذة قانون جامعية لأنها تطرقت إلى ذكر اسم ابنها بارون ترامب في تحقيقات، وإن كان على شكل مزحة أو نكتة، لكنها دافعت بقوة عن “تنمر” زوجها دونالد ترامب على الناشطة المراهقة المدافعة عن البيئة غريتا تونبرغ.
ومع استمرار الرئيس الأميركي في السخرية من الناشطة البيئية تونبرغ، تعرضت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى الانتقاد إثر ردها على اتهامات لها بالنفاق، من خلال إصدار بيان حول “هجمات” زوجها على المراهقة السويدية.
وقالت ميلانيا، في بيان، إن تونبرغ، البالغة من العمر 16 عاما “التي تسافر حول العالم لإلقاء الخطب، ليست مثل ابنها بارون ترامب، البالغ من العمر 13 عاما، الذي يريد الخصوصية ويستحقها”.
والتزمت ميلانيا الصمت بعد أن سخر الرئيس من تونبرغ، وأخبرها في تغريدة أنها يجب أن “تعمل على إدارة غضبها” و “تهدئة أعصابها”.