الصباح/وكالات: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين، عقب اجتماع لها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن برلين ستقود جهود ضمان تحقيق انتعاش اقتصادي في الاتحاد الأوروبي فيما بعد نهاية أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقالت ميركل عقب محادثات مع ماكرون بدار ضيافة الحكومة الألمانية في ميسبيرج شمالي برلين، ” نعتزم العمل معا وتهيئة أوروبا لمواجهة تلك الأزمة”. ويعد هذا أول لقاء مباشر بين المستشارة الألمانية وزعيم بلد آخر عقب تفشي كوفيد-19.
وتابعت ميركل “أنا سعيدة للغاية بأننا نتفق بشأن التحديات التي نرغب في التغلب عليها معا”، مردفة بقولها “التطلعات عالية”– وذلك في إشارة إلى رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في أول يوليو –، لكن برلين وباريس مستعدتان للاضطلاع بالمهمة، سعيا إلى مزيد من الاستثمار في المستقبل، لمواجهة تلك التحديات بعد المرض.
وأضافت ميركل “من المهم بالنسبة إليّ أن نخرج من المناقشات بآلية قوية في النهاية”.
وأوضحت أنه سيكون هناك تغييرات على اقتراح المفوضية الأوروبية مردفة بقولها “لكنه يجب أن يظل صندوقا يحقق هدف المساعدة، ويقدم أيضا مساعدة حقيقية للبلدان التي -لولا ذلك- ستصبح مهددة بتأثيرات أكبر كثيرا جراء الأزمة”.
وشدد ماكرون على أن الصندوق بحاجة إلى أن يكون فعالا، مدافعا عن قيمة الصندوق المحددة في المقترح الراهن. وأضاف ماكرون أن صندوق التعافي الاقتصادي بقيمة 500 مليار يورو، التزام مشترك من فرنسا وألمانيا، لافتا إلى أن هناك حاجة للتضامن كي يتحول هذا التوافق الفرنسي-الألماني إلى نجاح لأوروبا بأكملها.