أثار تقرير جديد نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بالتزامن مع الذكرى “47” لاختفاء الزعيم الشيعي اللبناني “موسى الصدر”، الجدل مجدداً حول مسؤولية النظام الليبي السابق عن اختفائه..

ونشرت الهيئة صورة التقطها الصحفي السويدي لبناني الأصل “قاسم حمادة” داخل مشرحة بليبيا عام “2011”، لإحدى الجثث المتحللة، مشيرة إلى أن فريقاً بحثياً يعمل على تحليلها باستخدام تقنيات متقدمة، للتعرف على الوجه..
ورفض بعض أفراد عائلة “الصدر” الاعتراف، ببعض النتائج التي تظهر احتمال أن تكون الجثة المتحللة ل”موسى الصدر”، مؤكّدين أنه ما زال حيًا،

وجدَّد رئيس حركة “أمل” اللبنانية الشيعية “نبيه بري”، في الذكرى السابعة والأربعين لاختفاء “الصدر”، اتهامه للنظام الليبي السابق بالمسؤولية عن حادثة الاختفاء، ووجه انتقاداته للسلطات الحاكمة في ليبيا الآن، على “عدم تعاونها مع القضاء اللبناني، ما أبقى التحقيق في حالة جمود ومراوحة”، حسب زعمه..

وتأتي اتهامات “بري”، في وقت يستمر فيه اعتقال المواطن الليبي “هانيبال معمر القذافي”، من قبل حركة “أمل” الشيعية داخل السجون اللبنانية، منذ أكثر من عشر سنوات، دون توجيه اتهام محدد، ولا تقديمه للمحاكمة..