الشاعر /محمد الجزيري
الموجة الأولى
:
شرها ، محاطا بالسجائر والنبيذ
يهمّ عزرائيل بي
وأهمّ بامرأة العزيزِ
كذا حياتي
أحتمي من موتيَ العربيّ بالجسد البهيجِ
أجسّه ويجسّني
فنثير تاريخ الترابْ
ويضمّنا وقتان
وقت للحضور ، يليه وقت للغيابْ
الموجة الثانية
:
متجذّرا في سرّة الأنثى
بريئا من دماء الأنبياء وزاهدا في ما يحبّ الميّتونَ
أعيش بين حبيبتي وعطورها
أحيا بها ولها
أسمّيها البلادْ
وأغيب عنها ساعة
لأخونها مع طيفها
وأعود معترفا بما اقترف الفؤادْ
فيكون ودّْ
ويكون مدّْ
ويكون عرس الروح في حفل الجسدْ