رصد /الصباح الاجتماعي
تحت شعار (النشاط المدرسي يجمعنا) انطلقت أول أمس الثلاثاء، فعاليات التظاهرة المدرسية الشاملة والمعارض المصاحبة له، الذي نظمته وأشرفت عليه إدارة النشاط المدرسي بوزارة التربية والتعليم بمشاركة عدة مؤسسات تعليمية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، والذي يلتقي فيه ولأول مرة منذ سنة 2014 أبناء ليبيا من مدن الشرق والجنوب والغرب في مدينة الجميع طرابلس، يجمعهم حب الوطن والتنافس الشريف حيث جرى الافتتاح بصالة قرطبة للألعاب الرياضية المدرسية بحي الأندلس.
الصباح الاجتماعي تواجدت داخل هذا الحدث و تابع فعاليات هذا المهرجان ورصد بعض الآراء بهذه الفعالية :
وزير التعليم يحضر الافتتاح
تم الافتتاح على تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بحضور وزير التربية والتعليم يوسف المقريف، وعدد من مراقبي التعليم ومديري إدارات بقطاع التعليم والأستاذة المختصين بهذا الشأن.
حيث تقديم لوحة موسيقية معزوفشة لفرقة مدرسة الأنوار للتعليم الأساسي بطرابلس، وتم افتتاح معرض الفن التشكيلي بمشاركة لوحات من الطلبة المدارس ومعرض الكتاب بنشارك دار الرواد ودار علاء الدين للكتاب، بالإضافة إلى لوحة لمعرض للتراث والصناعات التقليدية شاركت به مراقبة التعليم السواني بن ادم.
ثم ألقيت العديد من الكلمات الترحيب، الداعمة للمواهب طلبة المدارس للتعليم الأساسي، ومنها تلك التي ألقاها وزير التربية والتعليم، وأكد خلالها على ضرورة الاهتمام بهذه المواهب والتركيز على إبداعاتهم والحرص على حصة المكتبات التي تنمي الفكر والمعرفة.
مراقب التعليم ببلدية الأندلس :
نرحب بجميع الحاضرين باسمي وباسم عميد بلدية حي الأندلس ويشرفنا حضور وزير التربية والتعليم موسى المقريف والضيوف الموجودون داخل بلديتهم لأنها على مدى الزمن هي البلدية الأم، ونشكر كافة جهود المبذولة .
ونحن سعداء بوجود طلبة وطالبات وأساتذة من عدة مناطق ليبيا اجتمعنا اليوم في مكان واحد داخل قاعة قرطبة للنشاط المدرسي وهي مسؤولية تعليمية نعمل دائماً من أجل إيجاد أجواء ملائمة لإظهار إبداعات مواهب أبنائنا الطلاب
الأستاذة عواطف حفوظة – مدير إدارة التفتيش التربوي بوزارة التربية والتعليم :
قمنا بتقييم الأعمال الفنية المشاركة التي تقدم بها المشاركين من كافة المؤسسات التعليمية بجميع المناطق والمدن من خلال لجنة التقييم المكونة من جميع التخصصات التربية الفنية المكتبات واللغة العربية، وقمنا بعملية فرز الأعمال الجيدة والتي تستحق المشاركة من المدارس المتميزة، والمشاركات من كافة المدن، الأمر الذي زودنا بطاقة غير عادية بالرغم من الإمكانات المحدودة بقسم النشاط المدرسي، والذي قامت عناصره بهذا النشاط بمجهودات ذاتية،
ولكن «كنا على قدر التحدي ووفق ما نراه مناسباً من أجل الدفع بعجلة التعليم».