أعلن مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (IDFA) أنه لن يمنح اعتمادًا لممثلي المؤسسات السينمائية الإسرائيلية التي تتلقى تمويلًا حكوميًا، مثل مهرجان تل أبيب للأفلام الوثائقية 2020 (دوكافيف) و”كوبرو” وهيئة البث العامة “كان”.
وأكدت مديرة المهرجان إيزابيل أراتي فيرنانديز أن القرار جزء من سياسات المهرجان التي تمنع اختيار مشاريع مرتبطة بحكومات متهمة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مضيفة أن هذا المبدأ سيُراجع في العام المقبل، وأن الأفلام المستقلة تُقيَّم بشكل فردي.
يأتي القرار في سياق مبادرة “عمال السينما من أجل فلسطين”، التي وقع عليها أكثر من 4 آلاف مهني من السينما العالمية، بينهم إيما ستون، جواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، بهدف مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة في ما تصفه الجرائم بحق الفلسطينيين.
بدورها، اعتبرت المخرجة الإسرائيلية ميخال فايتس أن وصف المؤسسات الإسرائيلية بأنها متواطئة في الإبادة الجماعية “غير صحيح”، مشيرة إلى أن دوكافيف عرض أفلامًا نقدية تناولت حقوق الإنسان في إسرائيل، من بينها أفلام حول الأسرى الفلسطينيين وأحداث نكبة 1948.
وفي المقابل، يرى مؤيدو المقاطعة أنها “آلية تصحيحية” تهدف للضغط على المؤسسات الإسرائيلية لإنهاء التواطؤ في الانتهاكات، مع الاستناد إلى تجارب سابقة مثل حركة مقاطعة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية