لا صوت يعلو على صوت (كورونا) ٫٫٫٫٫ ولا وجه يعلو على الكمامة ٠
صوت متميز فرض حضوره في منطقة الأصوات الكثيرة، والمزاحمة القوية.
لم تخرج عن متلازمة الصورة أهم من الصوت، في مجتمعات لم تخرج من مربع (المرأة الوظيفة).
غنت ذات مرة (نشفتلي دمي)، ولكن الآن أصبح الوحيد الذي ينشف الدم، هو كورونا التي جعل عديد المغنيات، يخفين وجوههن خلف الكمامات. إنها نوال الزغبي.
ظهرت نوال أخيرا وهي ترتدي قميصا مكتوب عليه: “خليك بالبيت، ليس لمشاهدتها في حلقة تلفزيونية، بل للتعامل مع كورونا بطريقة، ابتعد ابتعد عن كورونا وغنيله).
نوال الزغبي من مواليد 29 يونيو 1971، مغنية لبنانية تحمل الجنسية الكندية لقبت بالنجمة الذهبية وتعد من أكثر المغنيات اللبنانيات نجاحا في تاريخ الموسيقى الشرقية المعاصرة.
نوال هي ثالث أكثر فنانة مبيعا في تاريخ الموسيقى العربيه بأكثر من 70 مليون (البوم ) بيعت على مستوى العالم العربي.
غنت أمام الآلاف من المشاهدين وهي لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها .