الصباح-وكالات
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مجلس الأمن باتخاذ جميع التدابير لمحاكمة الجهات المتورطة في الهجوم على مركز إيواء الماهجرين بتاجوراء في يوليو الماضي، مع ظهور أدلة جديدة تشير إلى تورط دولة أجنبية بشن هذا الهجوم.
وقال المرصد إنه ينبغي على مجلس الأمن دعوة المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق فوري، والعمل من أجل تحديد هوية الدولة المتورطة في تنفيذ ذلك الهجوم، باعتبار أن ما حصل جريمة حرب تتطلب تحرك المسؤولية الجنائية الدولية بحق مرتكبيها.
وأكد المرصد الأورومتوسطي توثيق غارات جوية لقوات حفتر وداعميه منذ 4 أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الليبيين ونزوح نحو 140 ألف مدني، إضافة إلى تدمير مئات المنازل والمنشآت المدنية.
وأضاف المرصد إن استمرار صمت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، بوصفه الضامن الأول لوقف أي انتهاك يهدد حياة الأفراد، يشكل سببا مهما لاستمرار حفتر والدول الداعمة له بانتهاكاتهم ضد المدنيين والمهاجرين.