أطلقت منظمة الصحة العالمية، احتفالية أسبوع التمنيع العالمي “24-30 أبريل” لهذا العام بمرور 50 عاما على انطلاق برنامج التمنيع الموسع.
وأوضحت المنظمة عبر موقعها الرسمي، عن الاحتفالية بأنها “مناسبة للاعتراف بجهودنا الجماعية لإنقاذ أرواح أعداد لا حصر لها من الأفراد من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات وتحسين ظروف حياتهم، ودعوة البلدان إلى زيادة الاستثمارات في برامج التمنيع لحماية الأجيال القادمة”.
ووصفت المنظمة الأممية، حملات التطعيم في النصف الثاني من القرن العشرين، بأنها “واحدة من أعظم إنجازات البشرية”.
ومكّنت حملات التمنيع، القضاء على الجدري والاقتراب من دحر شلل الأطفال وضمان بقاء المزيد من الأطفال على قيد الحياة ونمائهم أكثر من ذي قبل.
وأضافت المنظمة، “في غضون خمسة عقود فقط، انتقلنا من عالم كان الكثير من الآباء والأمهات فيه يخشون الموت على أطفالهم، إلى عالم يتمتع فيه كل طفل – إذا حصل على التطعيم – بفرصة للبقاء على قيد الحياة والنماء”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن برنامج التمنيع الموسع في بدايته عام 1974 ركّز “على حماية جميع الأطفال من 6 من أمراض مرحلة الطفولة، بينما ارتفع عدد اللقاحات الموصى عالميا بالحصول عليها على مدار الحياة اليوم إلى 13 لقاحا، و17 لقاحا إضافيا يوصى بأخذها حسب السياق. ومع التوسع في برنامج التطعيم على مدار الحياة، أصبح اسم البرنامج اليوم البرنامج الأساسي للتمنيع”.
وحصل على التطعيم أكثر من 4 ملايين طفل إضافي في العالم في عام 2022 مقارنة بعام 2021، لا يزال هناك 20 مليون طفل لم يحصلوا على لقاح واحد أو أكثر من لقاحاتهم المقررة، وِفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.