أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد، تنفيذ الجيش الأمريكي ضربات جوية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، هي: فوردو، نطنز، وأصفهان، في تصعيد مفاجئ للتوتر بين واشنطن وطهران.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” إن “جميع الطائرات عادت بسلام، وقد أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على منشأة فوردو”، مضيفًا: “فوردو انتهى! هذا وقت السلام”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أمريكية أن الضربة استُخدم فيها أكثر من 30 طنًا من القنابل الخارقة للتحصينات، بينها قاذفات “بي‑2” الشبحية وصواريخ موجهة من غواصات بحرية.
في المقابل، وصفت إيران الضربات بأنها “عدوان عسكري سافر” على منشآت نووية سلمية.
وأكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجوم لم يُسفر عن أي تسرب إشعاعي، وأن “المنشآت كانت فارغة تقريبًا بعد نقل المعدات الحساسة في وقت سابق”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “الولايات المتحدة تتحمل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد”، مشيرًا إلى أن “إيران سترد في الزمان والمكان المناسبين”.
وذكرت تقارير غربية أن الضربة “أعادت رسم ملامح الصراع”، بينما حذر خبراء في السياسة الدولية من تداعيات محتملة على أمن الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية