.تواصل الفرق المختصة من هيئة البحث والتعرف على المفقودين وجهاز المباحث الجنائية، بالتعاون مع اللواء 444 قتال وتحت إشراف النيابة العامة، جهودها لإخراج الجثث من مقبرة جماعية تم اكتشافها في مقر تابع لابن “عبد الغني الككلي” بلقاسم. جاء هذا الاكتشاف بناءً على التحقيقات والاعترافات التي حصل عليها اللواء من أفراد عصابة “غنيوة” المقبوض عليهم.

وقادت اعترافات أحد المقبوض عليهم إلى الإدلاء بمعلومات حول وجود جثة الفتاة المختطفة “رؤية” ضمن ضحايا المقبرة. وقد تمكنت الفرق المختصة من تحديد هوية إحدى الجثث بناءً على هذه الشهادة، وعززت ذلك بأخذ عينات ومطابقتها بتقنية تحليل الحمض النووي.
إلا أن عملية حرق الجثث التي تعرضت لها أضافت بشاعة أخرى للجريمة، وأفاد المختصون بأن الحرارة العالية أدت إلى انخفاض حاد في تركيز الحمض النووي بالعظام، مما يعيق عملية التحليل الدقيقة.
ولتأكيد الهويات، أعلنت الفرق المختصة عن إعادة إجراء التحاليل باستخدام معدات أكثر دقة، والتعهد بالإعلان عن النتائج في أقرب وقت ممكن، خاصة تلك المتعلقة برفات المفقودة “رؤية”.