منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
في تطور جديد بقضية الدكتور مفتاح الجمل، المعروف في إسكتلندا باسم سام الجمل، نشرت صحيفة The Courier البريطانية اليوم تقريرًا يُسلط الضوء على جهود لجنة التحقيق العامة في تتبّع مكان وجوده، بعد أن غادر المملكة المتحدة متوجهًا إلى ليبيا.
وفقًا للتقرير، بدأت اللجنة في التواصل مع مستشفيات في ليبيا يُعتقد أن الجمل عمل بها، في محاولة للوصول إليه. كما دعت اللجنة الجمل رسميًا للتقدم بطلب للحصول على صفة “مشارك أساسي” (Core Participant) في التحقيق، مما يمنحه الحق في الاطلاع على الأدلة والرد عليها، دون أن يُعتبر متهمًا.
حتى الآن، لم يتقدم الجمل بهذا الطلب، رغم أن اللجنة بدأت في مراسلة المستشفيات التي عمل بها في مصراتة لحثه على المشاركة.
يُذكر أن التحقيق العام، الذي يقوده قاضٍ مستقل، يهدف إلى الكشف عن الحقيقة وتحديد المسؤوليات المتعلقة بتصرفات الجمل أثناء عمله كجراح أعصاب في مستشفى Ninewells التابع لـNHS Tayside، حيث أُوقف عن العمل في ديسمبر 2013 بعد شكاوى عديدة من مرضى تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية.
بحسب صحيفة The Times، فإن الشرطة الاسكتلندية واجهت صعوبات في تقييم ما إذا كانت العمليات الجراحية التي أجراها الجمل تُعد جرائم جنائية، نظرًا لتعقيد القضايا الطبية وقلة الخبرة المتخصصة. وقد تم تصعيد التحقيق إلى “حالة كبرى” في العام الماضي، مع وجود ما يقرب من 200 شخص يدّعون أنهم تضرروا من ممارساته.
الضحايا والمجتمع الطبي يطالبون الجمل بالتعاون مع التحقيق، معتبرين أن مشاركته ستُظهر استعداده للمساءلة والشفافية. في المقابل، فإن تجاهله المستمر قد يؤدي إلى تحميله مسؤوليات أخلاقية وقانونية، حتى وإن كان خارج المملكة المتحدة
