انطلقت مساء أمس السبت بمعرض طرابلس الدولي فعاليات معرض ، ليبيا كلين للبيئة وخدمات النظافة ، في نسخته الثانية، برعاية وزارة الحكم المحلي، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج ، و وكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات مصطفى أحمد سالم ، والأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية بوزارة الحكم المحلي نصر المحتوت ، ونائبه أبوبكر الطرابلسي ، ومدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي إبراهيم بن دخيل ، وعميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الخليفي وعدد من المسؤولين والشخصيات الرسمية والمهتمين بالشأن البيئي .
بدأ حفل الافتتاح بعرض مرئي سلط الضوء على أهداف المعرض وما حققه من إنجازات في نسخته السابقة، كما تضمن عرضًا لأحدث التقنيات والحلول المستدامة في مجال إدارة النفايات، حيث يهدف معرض ” ليبيا كلين” إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتقديم أحدث التقنيات والحلول المستدامة في مجال إدارة النفايات، وتشجيع الاستثمار وجذب الاستثمارات في المشاريع البيئية المستدامة.
من جانبه حيّا وزير الاقتصاد والتجارة السيد “محمد الحويج” القائمين على هذا المعرض، مؤكدا أهمية البيئة الصحية الخالية من التلوث، مشددا على ضرورة العمل على المحافظة على بيئة نظيفة خالية من الأوبئة، كما وجه الجهات المعنية بالعمل على إعادة تدوير النفايات من خلال إنشاء مصانع تدوير البلاستيك والنفايات والاستفادة منها بدلا من تصديرها إلى الخارج، كما أكد الحويج على ضرورة زراعة الأشجار في المدن وعدم حصر ذلك في الغابات والمناطق البعيدة لأهميته في خلق بيئة نظيفة وخالية من الملوثات.
وخلال كلمته عبر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي “إبراهيم بن دخيل” عن بالغ سعادته وفخره بوجوده اليوم في معرض “ليبيا كلين”، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي وإبراز الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة البيئة والمجتمع.
وأشار بن دخيل إلى أن مشاركة الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي في هذا المعرض ليست مجرد تواجد، بل هي تأكيد على التزامها العميق بتحقيق بيئة صحية ومستدامة لكل مواطن ليبي، مؤكدا التزام وزارة الحكم المحلي بمتابعة المسيرة نحو بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.
كما أعرب مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي عن سعادته بأن تكون الرعاية الذهبية لمعرض ليبيا كلين في موسمه الثاني تجسيدًا للشراكة الفاعلة مع جميع المؤسسات المعنية بنظافة المدن والبلديات.
وأكد بن دخيل على ثقته بأن هذا المعرض سيكون فرصة للتعرف على أفضل الممارسات والابتكارات في مجال النظافة والإصحاح البيئي، وأن العمل سيكون على الاستفادة القصوى من هذه التجارب وتطبيقها بما يخدم مجتمعنا، آملا أن يكون هذا الملتقى منصة للتعاون البنّاء وتوحيد الجهود نحو غدٍ أفضل.
وتجول المشاركون في ختام فعاليات المعرض في أروقة المعرض وزاروا عددا من الأجنحة منها، أجنحة الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، التخطيط الحضري، مركز الاتصال المحلي 1415 ، المدرسة الصديقة للبيئة، الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، الشركة الوطنية للمقطورات، اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، المنظمة الليبية للعمل البيئي المناخي، شركة مركبات التكامل، وغيرها من أجنحة الجهات العامة والشركات المحلية والدولية المشاركة.