اختُتمت بمدينة الكفرة، فعاليات النسخة الأولى من معرض الكفرة للتنمية الزراعية، وسط حضور لافت من مهندسين زراعيين ومهتمين بالقطاع من داخل المدينة وخارجها، بالإضافة إلى عدد من الشركات المحلية والوطنية الرائدة التي عرضت أحدث تقنياتها ومنتجاتها الزراعية، بما في ذلك أنظمة الري الحديثة، والبذور المحسنة، وتقنيات الطاقة الشمسية المستخدمة في الزراعة.
وشكّل المعرض على مدار أيامه الثلاثة، منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز فرص الاستثمار في القطاع الزراعي بالجنوب الشرقي، خاصة في ظل الإمكانات الطبيعية الكبيرة التي تتمتع بها منطقة الكفرة، وعلى رأسها الحوض النوبي الرملي الذي يُعد من أكبر خزانات المياه الجوفية في العالم.
واختُتم المعرض بندوة علمية بعنوان: “الحوض النوبي الرملي: موارد المياه وفرص الاستدامة” قدّمها الدكتور عبدالرحيم بوحويش، حيث تناولت أهمية الاستغلال الرشيد للمياه الجوفية، وضرورة تبني سياسات تنموية مستدامة للحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
كما أقيمت احتفالية ختامية تم خلالها تكريم المشاركين والضيوف الذين ساهموا في إنجاح الحدث، إضافة إلى توثيق فعاليات المعرض لتكون مرجعًا للخطط المستقبلية.
ويُعد هذا المعرض، الأول من نوعه في الكفرة، باكورة لمعارض سنوية قادمة تهدف إلى تنشيط التنمية الزراعية في المنطقة، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال توسيع الرقعة الزراعية وتشجيع الإنتاج المحلي.