أعربت مصلحة الأحوال المدنية عن بالغ قلقها إزاء التطورات الجارية في مدينة طرابلس، محذرة من التهديدات المباشرة التي قد تطال أرواح المواطنين وممتلكاتهم، إضافة إلى مؤسسات الدولة ومن ضمنها المقرات والسجلات التابعة للمصلحة.
وأكدت المصلحة في بيان رسمي صدر اليوم أن الحفاظ على بيانات وقيود المواطنين مسؤولية وطنية كبرى، مشيدة في الوقت ذاته بالمواقف المشرفة التي أظهرها عدد من المواطنين والموظفين الشرفاء الذين سارعوا إلى حماية المقرات والسجلات الحيوية في ظل هذه الظروف العصيبة.
ودعت المصلحة جميع المواطنين، وكافة الجهات الرسمية والأمنية، إلى الاستمرار في التكاتف والتعاون من أجل حماية هذه المؤسسة السيادية، وضمان استمرارية خدماتها دون انقطاع، بما يحفظ حقوق المواطنين ويصونها.
كما أكدت أن فرقها الفنية والإدارية في حالة استنفار قصوى، وتعمل بشكل مكثف لاتخاذ كل ما يلزم من تدابير لضمان حماية قواعد البيانات من أي ضرر أو اختراق.