ألقــت الشــرطة فــي مدينــة برمنغهــام البريطانيــة، القبــض علــى رجــل بعــد أن وجهــت إليــه تهمــة معــاداة الســامية ضــد اليهــود، بعــد أن هاجــم يهوديــا وابنــه فــي متــرو أنفــاق لنــدن، وتصــدت لــه ســيدة مســلمة، وانتشــر فيديــو الواقعــة عبــر «يوتيــوب» فــي الأيــام الماضيــة.
ووفقــا لشــبكة «ســكاي نيــوز» البريطانيــة، فإنــه تــم احتجــاز المشــتبه بــه، الــذي لــم تفصــح الشــرطة عــن اســمه أو عمــره للاشــتباه فــي ارتــكاب جريمــة نظــام عــام شــديدة العنصريــة ، ولا يــزال محتجــزا حتــى الآن.
وجــاء اعتقــال الرجــل بعــد أن ظهــرت الســيدة المســلمة فــي مقطــع مصــور انتشــر عبــر الإنترنــت، عندمــا كانــت تتصــدى للرجــل المتهــم بالعنصريــة، ووصفــت بـ«الشــجاعة بدرجــة لا تصــدق» لدفاعهــا عــن رجــل يهــودي وابنــه فــي لنــدن.
وقالــت الســيدة المســلمة وتدعــى أســماء الشــويخ، وهــي والــدة لطفليــن، إنهــا رأت مــا حــدث وشــعرت بضــرورة مواجهتــه مضيفــة: «كونــي أمــا لطفليــن، أعــرف مــا ســيكون عليــه الحــال فــي مثــل هــذه المواقــف، فلــو كنــت قــد تعرضــت لموقــف مماثــل؛ لكنــت احتجــت شــخصاً للمســاعدة»، حســب «ســكاي نيــوز» البريطانيــة.