مسؤول أممي: تضرر 900 ألف شخص من الفيضانات والسيول في ليبيا
وسط ردود أفعال دولية، على كارثة إعصار دانيال في ليبيا، دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، إلى التضامن مع شعبي ليبيا والمغرب اللذين تعرضا لكارثتين في الأيام الماضية، حيث وحدت بينهما الصدمة التي لا يمكن تخيلها وأصابت العائلات الثكلى.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة في إفادة صحيفة، في جنيف، إن البعض في ليبيا خسروا 50 فردا دفعة واحدة من أفراد عائلاتهم. واصفا: الكارثة في ليبيا بأنها كانت مرعبة وصادمة ولا يمكن تخيل عواقبها.
وتشير التقديرات، أن حوالي 20 ألف شخص فقدوا حياتهم في الفيضانات الهائلة التي سببتها العاصفة دانيال قبل أيام. كما أن الوصول إلى مدينة درنة، مركز المأساة، يظل صعبا.
وشدد المسؤول الأممي، إن 900 ألف شخص في ليبيا تضرروا، فضلا عن احتياج 300 ألف شخص في الأساس لمساعدات إنسانية.
ولفت منسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن التحديات على الأرض في ليبيا، بما في ذلك التنسيق مع الحكومة المعترف بها دوليا وسلطات الأمر الواقع في الشرق، لاكتشاف حجم الكارثة الكامل، حيث دمرت الفيضانات والسيول المباني، كما لا يزال الطين يخفي حجم الموت والحاجة، فضلا عن إيصال المساعدة المناسبة للأشخاص المناسبين في الوقت المناسب. مشددا: أن التنسيق مهما للغاية، ومؤكدا “إنها ليست مسألة بيروقراطية، ولكنها مسألة تحديد الأولويات.
ووصف منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ما حدث في ليبيا بأنه تذكير صادم وهائل للغاية، بالتغير المناخي ووجوده.