قام المركز الليبي لدراسات وبحوث علوم وتكنولوجيا البيئة بزيارة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة المرج .
جاءت الزيارة لغرض المعاينة ودراسة المشاكل والإضرار الناجمة نتيجة توقف المحطة عن العمل وما تسببه من كارثة بيئية من معاناة أهالي مزارع سهل المرج من غرق الأراضي بمياه الصرف الصحي وتلوث المياه الجوفية واختلاطها بمياه الأمطار المتجمعة في منطقة الغريق وتلوثها بها.
وافاد المركز بأن المخلفات الصحية السائلة في ازدياد مستمر حيث أصبحت تغطي الكثير من الأراضي الزراعية في المنطقة مما تسبب في نشر التلوث بكل أصنافه في البيئة المحيطة على سطح الأرض وباطنها (المياه الجوفية) .
وأوضح أن الامراض تنتشر بشكل كبير ومتزايد في الفترة الأخيرة وخاصتا في الأبقار والأغنام ويرجع السبب إلى انتشار الكثيف لنواقل الأمراض في المنطقة نتيجة لهذا المستنقع الذي يعارض تماما قواعد التنمية المستدامة .