نوهت مديرية أمن بني وليد على إلتزامها الدائم بحماية أمن سكان المدينة من أي محاولات لتهديد استقرار المدينة.
وشددت في منشور لها على صفحتها الرسمية على أن كافة العاملين بالمديرية ملتزمين بتنفيذ التعليمات واللوائح التي تمنعهم التدخل في أي عمل سياسي وملزمين بحماية أي تعبير سلمي للمواطنين بالمدينة عن الآراء والحقوق طالما كان هذا الأمر تم وفق القانون وتلقى الموافقات الأمنية والرسمية اللازمة لتوفير حماية للمواطنين ومنع اختراق أي تجمع لسكان المدينة عبر أي مشبوهين لغرض توريط المدينة في الفوضى خدمة لمصالح شخصية.
واكدت، بأن جميع المواطنين من كافة مدن ومناطق بلادنا الحبيبة بإمكانهم التعبير عن آرائهم ومواقفهم داخل مناطقهم، مشيرة الى انه لايمكنها وفق القدرات والإمكانيات المتاحة للمديرية أن تتحمل مسؤولية تأمين أي أنشطة اجتماعية أو سياسية لا تملك بخصوصها أي بيانات أو موافقات رسمية من وزارة الداخلية تسمح لها بهذه الأنشطة دون السلطات المحلية والأمنية ببلدية بني وليد.
وذكرت المديرية بأن الثوابت الوطنية المرتبطة بوحدة البلاد، وحماية سيادتها ومواطنيها هي مسؤولية دائمة بالنسبة لها، وليست موضع تشكيك أو تخوين وهذا واجب وطني لكل الليبيين عليهم التمسك بها وعدم الإخلال بأمن المواطنين وممتلكاتهم تحت أي ظروف.