الأزياء والموضة التي يعتبرها البعض رقيا ووجاهة شخصية واجتماعية، وراءها وقائع مأساوية ترتبط بعملية تصنيع هذه المنتجات والعمال الذين يشاركون في هذه العملية بأبخس الأجور
سلسلة من المداهمات في إيطاليا كشفت مفاجأت عن هذا التفاوت بين الواجهة البراقة لعالم الموضة في ميلانو والواقع القاسي لإنتاج السلع التي تحمل تلك المسميات.
المداهمات أظهرت قيام عدد من صانعي السلع ذات العلامات التجارية، بما في ذلك ديور وأرماني باستئجار مقاولين يدفعون للعمال حوالي دولارين في الساعة لصنع حقائب يد تباع بعد ذلك بآلاف الدولارات للقطعة الواحدة، وفقاً لمسؤولي إنفاذ القانون الأوروبيين.
شركة ديور الفرنسية للأزياء، والتي يرأسها برنارد أرنو وعائلته، تدفع للموردين مايقارب 57 دولاراً لتصنيع حقيبة يد تبيعها في المتاجر بحوالي 2780 دولاراً، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال
بالمقابل فان ارماني التي يقع مقرها في ميلانو، تدفع 270 دولاراً لمورد يصنع حقائب اليد التي تباع بعد ذلك في سوق التجزئة بحوالي 2000 دولار، وفقا للصحيفة ذاتها