حذّرت النقابة العامة للمحامين في ليبيا اليوم الثلاثاء من نوايا صهيونية خطيرة تهدف إلى تهجير نحو مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي الليبية في ما وصفته بجريمة تهجير قسري تحت ضغوط سياسية واقتصادية.
وقالت النقابة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية تحصلت الصباح على نسخة منه، إنّ ليبيا تتعرض لضغوط أمريكية متزايدة، بعضها اقتصادي عبر فرض رسوم جمركية مختلقة، وأخرى سياسية تهدف، بحسب البيان، إلى “فرض واقع جديد يجعل من ليبيا محطة لاحتواء المهجرين قسرًا من فلسطين”.
وأكدت النقابة أن “السكوت أو التراخي في أوساط النخب الليبية تجاه ما يحدث من تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية أمر مقلق وغير مقبول”، مشددة على أن “من واجبنا الوطني والديني والإنساني أن نرفض أي محاولة لتحويل ليبيا إلى أرض منفى أو توطين قسري”.
وطالبت النقابة بموقف رسمي من السلطات الليبية، يعلن بوضوح رفض أي مشروع تهجير للفلسطينيين إلى ليبيا، ويوضح ما إذا كانت هناك محادثات أو مفاوضات جارية في هذا الصدد مع الإدارة الأمريكية.
وختم البيان بالتأكيد على أن “ليبيا ليست ولن تكون بديلاً عن فلسطين، والفلسطينيون لا يحتاجون إلى منفى بل إلى دعم لصمودهم على أرضهم”.