بعد أكثر من أسبوع على إغلاق الحقول والموانئ النفطية من قبل محتجين في منطقة الهلال النفطي بسبب احتجاجات شعبية تبعه إغلاق حقول الجنوب من قبل حراك غضب فزان الذي عبر عن انزعاجه من عدم اهتمام الحكومات بتهيئة الخدمات وتحسينها للمواطنين.
صرح محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير أول أمس الجمعة محذرا من حدوث عجز في ميزانية العام الجاري في حال استمرار إقفال النفط ووقف الصادرات واصفاً الأمر بـالرصاصة في الرأس.
وأضاف الكبير خلال تصريح لوكالة رويترز أن ميزانية العام الجاري لم يتم تحديدها حتى اللحظة، معبراً عن أمله في استئناف عمليات الإنتاج والتصدير في أقرب وقت.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله قد صرح في وقت سابق لصحيفة فايننشال تايمز أن إنتاج النفط في ليبيا يوشك على الانخفاض إلى أدنى مستوى له منذ 2011 بسبب إغلاق المنشآت النفطية الذي أدى إلى وقف الإنتاج وانقطاع الكهرباء عن أجزاء من البلاد.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق علي العيساوي توقع أن تبلغ ميزانية العام 2020 نحو 48 مليار دينار وسط مطالبات بترشيد الإنفاق.