أفادت مصادر دبلوماسية بأن مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد جلسة مرتقبة لبحث تطورات الأوضاع في طرابلس، في ظل توتر أمني متزايد وتصاعد المواجهات بين فصائل مسلحة.
وتأتي هذه الخطوة الدولية على خلفية تقارير ميدانية تشير إلى اشتباكات محدودة وتوترات أمنية قد تهدد الاستقرار الهش في العاصمة الليبية، ما أثار مخاوف من عودة العنف إلى الواجهة، في بلد لا يزال يعاني من انقسام سياسي ومؤسساتي حاد.
ومن المتوقع أن تبحث الجلسة تطورات الأوضاع الميدانية وتأثيرها على العملية السياسية الجارية برعاية الأمم المتحدة، إلى جانب تقييم الوضع الإنساني في طرابلس والمناطق المحيطة بها.
ويتوقع أن تبحث الجلسة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، ومدى التزام الأطراف الليبية بمسار الحوار، في ظل استمرار الانقسام بين حكومتي طرابلس وبنغازي، وغياب توافق حقيقي حول الانتخابات المؤجلة.
كما يُنتظر أن تشهد الجلسة مداخلات من المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، قبل مغادرته منصبه، بالإضافة إلى مداخلات من عدد من الدول المعنية بالشأن الليبي، بينها الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، ومصر.