أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيختار رئيسًا جديدًا للوزراء خلال 48 ساعة، عقب استقالة سيباستيان لوكورنو المفاجئة التي فجّرت أزمة سياسية غير مسبوقة منذ سبعة عقود.
ويهدف القرار إلى تجنّب حلّ الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة، بعدما أجرى لوكورنو مشاورات مكثفة مع القوى السياسية أظهرت معارضة واسعة لحل البرلمان، وإمكانية تشكيل حكومة جديدة تضمن تمرير ميزانية نهاية العام.
وفي الأثناء، صعدت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لهجتها، معلنة رفضها منح الثقة لأي حكومة جديدة، وداعية ماكرون إلى حل البرلمان أو تقديم استقالته، في ظلّ انقسام سياسي حادّ يعمّق حالة الغموض في المشهد الفرنسي.