حاورتها عبير علي المجدوب
كل القرارت الجريئة بدأتها بخطوة تابتة دون التفات إلى الوراء حتى كان النجاح حليفها و
لم يكن الفشل هاجس لها بل رافقتها الإرادة فى كل مرة تميزت بالمواصلة والاستمرار
فقد كانت من أصحاب الهمم والقرارات الجريئة لتترجم حلمها وامنياتها إلى واقع وقصة نجاح يسطر احداتها التاريخ
انها الشابة الليبية شذى بن نبيه التى كانت من أقوى الشباب فى برنامج نجوم العلوم بدورته الرابعة عشر والتى ابتكرت جهاز PULSATE الدى يساعد المرضى على متابعة حالتهم لأكتر الامراض المزمنة والذى يعتبر القاتل الصمت
شدى ليبية مواليد طرابلس تخصصت علوم هندسية من المرحلة الثانوية
فهى من عائلة مهتمة بالعلوم الهندسية والطب وكان تخصص الهندسة الأقرب إلى قلبها فهى تعشق الابتكار والمجالات الواسعة بعيدة الأفق التى تخلق الابداع .
شدى صاحبة المراكز الأولى دائما تعشق الهندسة وحل المسائل الرياضية والهندسية، كان الجميع يرشحها لمجال الطب لكن أختارت المجال الأقرب لعقلها وروحها .
بدأت مرحلتها الجامعية بدولة قطر وعملت فى مشاريع مختلفة ومنوعة وكانت فرصة جيدة لتكون بيئة خصبة للأبتكار وأغلب المشاريع التى عملت عليها كانت مشاريع فيها تحدى.
عملت شدى ضمن مجموعات فيها روح التحدى لأضافة اى شى جديد.
متحدتة لبقة التقيت بها وكان لنا معها هدا الحوار الصحفى الاول لصحيفة الصباح.
– انت اول شابة ليبية تتأهل لبرنامج نجوم العلوم كيف تمت المشاركة ؟
انا لست الأولى كانت هناك شابة تأهلت فى المواسم السابق الاول أو التانية تسمى نور وصلت لمرحلة جيدة . لكن البرنامج لا تعرف البرنامج جيد، وأتمنى أن تكون مشاركتي هذه تشجع شباب وشابات من ليبيا للمشاركة فنحن نملك مواهب رائعة متل باقى الدول العربية
تقدمت لبرنامج نجوم العلوم كبرنامج يستحق المشاركة، وأخذ مني هذا العمل سنة كاملة من غير أن يعرف أحد، كنت أتابع فى رسالتى العلمية المجاستير وكان مشروع الرسالة مختلفا تماما عن المشروع الذى شاركت فيه فى برنامج نجوم العلوم .
وكانت فرصة لأبرزه
– أن تكونى بين هدا الزخم العلمي موضوع يحتاج إلى دعم من دعم شدي ؟
هدا المشروع يحتاج إلى خبرات منوعة تعمل فى نفس الوقت وبعد سنة من العمل كانت الخطة جاهزة بالتفاصيل بطريقة الشغل بالخوارزميات التي ستكون ضمنه ودرست ما هو موجود من أجهزة في السوق وحق الأجهزة التى جرى تطويرها.
قدمت الخطة كاملة وشاهدوا الاختلاف بين الابتكار أذى قدمته وبين ماهو موجد فى السوق وكانت عندى فرصة أن يكون منافس قوى فى الأسواق العالمية ويقدم فكرة غير مسبوقة.
– ماهو السبب الرئيسى لأختيارك هدا الابتكار العلمي ؟
سبب الأختيار هو تجربة شخصية عندنا عدد كبير فى العائلة لديهم نفس المشكلة من أرتفاع ضغط الدم و انخفاضه فجأة. وتستعد فى العديد من الناس ضغط دمهم لا يتعدل لفترة طويلة وكيف يتم قياس ضغط الدم واحيانا الطرق لا تكون مريحة الأطباء كثير ما يعجز عن وصف العلاج الصحيح لقلة البيانات الصحيحة وهنا تكون المشكلة فى محاولة من الطبيب عن وصف العلاج المناسب لمراقبة المريض لمدة 24 ساعة بطريقة غير مريحة للمريض .
ومن خلال بحثي وجدت أن فى تتطور علمى رهيب لكن لم يتم تتطبيقه البحت كبير لكن التتطبيق العلمي والطبي يكون متأخر وهدا جعلنى أجازف حتى يخرج هدا الابتكار إلى النور من العرب ولا ننتظر من الغرب ان يبادر ككل مرة.
نحن نملك كل الموارد الجيدة فقط نحتاج إلى استغلالها بالشكل الصحيح، والبيئة الداعمة.
– العالم اليوم يعانى من الأمراض المزمنة منها الضغط .. السكر .. الخ هل هناك افكار مستقبلية لاخترعات أخرى ؟
بعون الله هده هى البداية والقادم افضل بعون الله .وكل شى سيكون فى وقته فهدا الاخترعات تحتاج إلى وقت وجهد الأفكار متوفرة.
– هدا الاختراع الرفيق الدائم والمريح للمريض هل تحدثينا عليه اكتر ؟
فكرة الابتكار هو جهاز يلبس فى اليد يعطى قياس ضغط الدم بالإضافة إلى نبضات القلب وكل نبض يتحول الى قرئات لقياس ضغط الدم ليس قراءات وارقام فقط بل هى تعطينا حتى الشكل الموجي لضغط الدم وحاليا لا يوجد اى جهاز فى العالم يطلعك على هذه البيانات إلا بغرز إبرة داخل الشريان نفسه ليتم قياس الدم بطريقة مباشرة ومستمرة مع القيس المستمر للشكل الموجى.
تحليل الشكل الموجى يعطى معلومات ديناميكية مهمة لصحة المريض وصحة القلب وطريقة ضخه للدم ويعطى معلومات عن صحة الشريان وعن تصلب الشرايين بالشكل الموجة هدا يعتبر هو النقطة الفارقة والثورية فى الجهاز والتى تعتبر غير موجدة فى اى مكان تانى وهدا ما ركزنا عليه فى برنامج نجوم العلوم .
مع قراءت ضغط الدم التى هى لان عندما تكون عندى الموجة كاملة وأعلى رقم هو 120 فى الاعلى والرقم الدى بالاسفل هو يكون 80 فكرة هدا الاختراع الهدف أن يكون استخدمه اول شى طبيا وكلنيكى يكون قادر على تبديل الطرق المستخدمة حاليا فيها مضاعفات . وهدا الأسوارة قادرة على إعطاء البيانات فى اى وقت للأطباء مستمرة ومباشرة ودقيقة ومعاها كل التفاصيل الهامة لموجة ضغط الدم .
هل فى شركات حاليا تبنت الفكرة ؟
هدا الجهاز من غير الاستخدام الطبي بإمكان الناس العادية التى لديها ضغط الدم حتى وإن كان تحت السيطرة أو شاك أن عنده ضغط الدم أو لم يتم اكتشفه .فبعض الحالات للاسف إلى أن يتسبب ضغط الدم فى مشاكل أخرى خطيرة ممكن تؤدى فى النهاية إلى جلطات وسكتات إلى تصلب شرايين فبوجد جهاز متل هدا يساعد على القراءة المستمرة ومتابعة ضغطهم والارتفاع المفاجأة تبع لو تم شرب قهوة ساعدت فى ارتفاع ضغط الدم بزيادة ويشاهد التاتير المباشر لردود فعله يقدر يتحكم فى ضغطه ويحافظ على صحته ويساهم فى أن يكون عنده سلوك صحى اكتر ويبتعد عن العادات السيئة .
بعد نجوم العلوم أصبح لدينا نمودج لهدا الجهاز الهدف هو جديد مستتمرين للتطوير الجهاز اكتر فالاجهزة الطبية تتطلب موارد كبيرة لا التاتير الخاص بها كبير وسوف تخدم اكبر عدد من البشرية فضروى أن يتتطور بشكل كبير وكامل ويكون حسب المعايير العالمية والطبية .
بالإضافة هناك فعلا شركات تريد تبنى الفكرة ودعمها ولكن كلها قيد النقاش ولازالت مغلقة إلى أن ينتهى برنامج نجوم العلوم .
– مادا عن دور بلدك هل هناك مساندة حقيقية ليك ؟
هدا المشروع اشتغلت عليه بنفسي وطورته واول دعم كان من برنامج نجوم العلوم .
رسالة الى الوطن للاهتمام بجيل قادر على صناعة المستحيل فى وقت غياب دور المسؤولين وأصحاب القرار ؟
رسالتى هى تخصيص الميزانية البحت العلمي اهم شى البحت العلمي فى الجامعات حجر الأساس هى توفير الموارد والميزانيات لإجراء البحت العلمي فالبحت العلمي الجامعة تكون مرحلة التتطوير الطلاب نفسهم قدراتهم وأفكارهم تكون اكتر نضجا ويتم تعليم مهارات جديدة وبالبحت يمكن الاطلاع إلى العالم ومراحل التجديد ونقطة الوصول إلى اين
نحن قادرين على أن نكون منافسين فقط بتوفير الموارد والميزانية كل شى ممكن لان الشباب الليبي طموح جدا فقط يحتاج إلى بيئة مناسبة للإبداع .
-،ماهى الصعوبات التى واجهتك ؟
الصعوبات التى واجهتنى هى صعوبات تقنية فى المجمل .ولكن بعون الله المشروع ناجح لان مشروع واعد .
– الفكرة جدا طموحة كشابة كنتى اكتر تبات فى طرح الفكرة ووضوح الرؤية ماهى العوامل التى ساهمت فى تكوين شخصيتك ؟
اليئة نفسها كانت مساهمة ولها دور وانصح الجميع بالتركيز على تتطويرالذات وخاصة أن هدا الموضوع أصبح ترند واكتر الناس تقول لايوجد منه فاىدة بالعكس انصح كل شخص من وتطوير نفسه واستتمار داته يقراء ويطلع ويوسع مداركه ويتعلم اكتر من مجال لا يركز على موضوع واحد فقط وانما يركز على موضوع أساسى.
الفشل بداية النجاح لخطوة قادمة بتغير اكتر وضوح التابت فى مكانه هو الذى لإيصال بالفشل لكن المستثمرين والمفكرين يقومون بمحاولات متكررة للوصول لأفضل النتائج .
المتابرة والاسستمار ستجعل النصر حليفك .
نصيحة لكل أب وأم ليكون عندنا مشروع مخترعين اطفال ؟
نصيحتى هى الاهتمام بيهم ليس بالصحة والخطباء فقط فالتربية أشمل واكبر من هكدا وهدا شى أساسى ومطلوب لكن تعليمهم كيف يطورو من نفسهم والاعتماد على نفسهم وتشجيعهم على النقاش والتعبير لطرح افكار مختلفة مهما كانت مختلفة وصغيرة تشجيعهم على حل مشاكلهم دون تتدخل بطرق مبتكرة مهما كانت الفكرة بسيطة نشجعهم عليها نحطوهم فى بيئة مواتية للابتكار حتى افلام الخيال العلمي افلام لها علاقة بالابتكار.