بوضوح
بقلم /عبد الرزاق الداهش
وعود برشاوي، ووعيد بالخروج من الفنادق إلى الخنادق، وأشياء اخرى لم يتسرب حتى نصفها من حوار قمرت.
طرف عينه على الرئاسي، لأنه يعني القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأن ما لم يؤخذ بالكتائب، يمكن أخذه بالمكاتب.
وطرف عينه على الحكومة، لا نها تعني له أكثر 20 مليار دولار عقود شركات اجنبية ستعود، مع أكثر من مليار دولار عمولات، يكفي نصفها لتمويل مشروعه السياسي.
وطرف ثالث عينه على أحد (الحسنيتين) الرئاسي، أو الحكومة، لان المرحلة الانتقالية، يمكن أن تكون افضل وسيلة تسويق للمرحلة المستقرة.
طرف يستقوي بالعمولات، وأخر يستقوى بالدبابات، والجميع يستقوي بالخارج، وكلهم قد سال لعابهم على حساب من سال دمهم.
يبقى طرف اخر لا يمكن تجاهله وهو من قلبه على ليبيا، حتى وأن كانت تسيطر عليه حسن النية، أكثر من تحسين الخواتيم.
المهم ان الحوار نجح فيما ينبغي أن ينجح، وصار هناك موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية، وعودة ملكية الدوسيه الليبي لكل الليبيين، وفشل فيما ينبغي أن يفشل، أي تقاسم ليبيا بين اصحاب الخوذات، الذين يريدون الانقلاب على كل شيء، واصحاب العمائم الذين يريدون الحصول على الكعكة، وتناولها كلها.
هذا بعض ما حدث.