منصة الصباح

ماحك الجلد الليبي مثل الظفر الليبي

ماحك الجلد الليبي مثل الظفر الليبي

علي الهلالي

الليبيون اهل .. اخوة .. هذه ليست مجرد عناوين لكنها لب الحقيقة التي تتضح في كل آن وحين .

الليبيون يجري في عروقهم ذات الدم .. ويخفق في صدورهم ذات القلب الذي لاينبض الا بدماء ليبية عربية لايمكنها ان تصير ماء.

الليبيون لن يكونوا إلا ليبيين لانهم هكذا رغما عن كل الظروف والمنغصات والملابسات التي حاولت ان تجعلهم غير ذلك .

الليبيون في طرابلس وبنغازي وسبها وطبرق والزاوية ومصراتة والكفرة والشويرف وغيرها من المدن الليبية هم ذات الناس .. يعيشون على ذات الأرض ويتنفسون ذات الهواء ويتقاسمون ذات الحلم ببلد هانئ مطمئن يبنونه ويحتويهم .

الليبيون يكابدون نفس الحياة ويعملون في ذات الظروف وامنياتهم تلتقي في انهم يريدون لابنائهم غد افضل.

الليبيون لايريدون ان يطالوا السماء او يخرقوا الارض لكنهم يريدون ان ينعموا بتعليم وصحة تمكنهم من مواجهة المستقبل .

الليبيون ليسوا الا ليبيين وهاهي السيول والفيضانات التي عصفت ببعض مدن وقرى الشرق الليبي استنفرتهم في كل مدينة وقرية وجعلتهم يتجهون قوافلا الى حيث الكارثة ليقولوا لليبي الذي هناك نحن انت وانت نحن ..

قوافل تقاطرت على مدن جمعت كل المدن والقرى في لوحة لايمكن ان تكون الا ليبية.

شاهد أيضاً

حكايتان (2)

زكريا العنقودي   1-رحم المنامات !!   لم يعش سوى لحظات..لكن بكاه الجميع ، وحين …