منصة الصباح

ماتيو‭ ‬غارسيا..معجزة‭ ‬سباقات‭ ‬بعمر‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬

من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬الطفل‭ ‬المعجزة‭ ‬ماتيو‭ ‬غارسيا،‭ ‬أصغر‭ ‬بطل‭ ‬لسباقات‭ ‬الكارت،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بـالكارتينغ‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية،‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬الرابعة‭ ‬فقط‭.‬
وبحسب‭ ‬ما‭ ‬نشره‮‬‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬المواقع،‭ ‬فقد‭ ‬اعتاد‭ ‬الصبي‭ ‬الصغير‭ ‬من‭ ‬المكسيك‭ ‬قيادة‭ ‬سباقات‭ ‬الدراجات‭ ‬الترابية‭ ‬والعربات، ‬كمهارة‭ ‬تعلمها‭ ‬من‭ ‬والده،‭ ‬بيبي‭ ‬غارسيا،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬السباقات‭ ‬إثارة‭ ‬‮«‬ناسكار‮»‬‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬عامًا‭.‬
ومنذ‭ ‬الولادة،‭ ‬أصبح‭ ‬الاهتمام‭ ‬كبيرًا‭ ‬بماتيو،‭ ‬حيث‭ ‬دارت‭ ‬الحياة‭ ‬الأسرية‭ ‬حول‭ ‬تفوقه‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬الدراجات‭ ‬النارية،‭ ‬وسباقات‭ ‬الكارت‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬بلده‭ ‬الأصلي‭.‬
وكشف‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬لمصادر‭ ‬صحفية‭ ‬ارجنتينية،‭ ‬بفخر‭ ‬أن‭ ‬لديه‭ ‬بالفعل‭ ‬رخصة‭ ‬طيار‭ ‬أقرها‭ ‬له‭ ‬الاتحاد‭ ‬المكسيكي‭ ‬للسيارات‭ ‬الرياضية،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬طفل‭ ‬متحمس،‭ ‬يعرف‭ ‬جيدًا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬فريقه‭ ‬المفضل‭ ‬والسائق‭ ‬الذي‭ ‬يعده‭ ‬مثله‭ ‬الأعلى‭.‬
هذا‭ ‬وقد‭ ‬تعلم‭ ‬الطفل‭ ‬أن‭ ‬يركب‭ ‬دراجة‭ ‬نارية‭ ‬صغيرة‭ ‬على‭ ‬الطرق‭ ‬الوعرة،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ينطق‭ ‬بالكاد‭ ‬كلماته‭ ‬الأولى‭ ‬بصعوبة،‭ ‬وكان‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يتعرف‭ ‬على‭ ‬الحروف‭ ‬الأبجدية‭.‬

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …