شاركت المؤسسة الوطنية للنفط، في المنتدى الفرنسي–الليبي للطاقة بالعاصمة باريس، حيث عرضت خطتها الاستراتيجية لزيادة الإنتاج وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبتروكيماويات، وخفض الانبعاثات، إلى جانب دعم برامج التنمية المستدامة وتنمية القدرات الوطنية.
وأكدت المؤسسة خلال المنتدى، الذي نظمته Business France، يوم أمس الأربعاء، أهمية الشراكات الدولية في نقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة داخل ليبيا، بمشاركة إداراتها الفنية ورؤساء مجالس إدارات الشركات المشغلة، وحضور عدد من الشركات الفرنسية المتخصصة.
كما عُقدت اجتماعات فنية موسعة بين إدارات المؤسسة والشركات المشغلة من جهة، والشركات الفرنسية من جهة أخرى، لبحث فرص التعاون ومشاريع مستقبلية في مجالات التطوير والصيانة والخدمات الفنية والتكنولوجية، بما يعزز الشراكة ويفتح آفاقاً استثمارية جديدة.
وشددت المؤسسة على حرصها على استمرار التعاون وفتح مسارات جديدة مع الشركاء الدوليين، بما يسهم في تطوير قطاع النفط والغاز الليبي ودعم الاقتصاد الوطني.
وحذر البيان من أن استمرار بؤر السلاح يمثل “قنبلة موقوتة” تهدد حياة السكان، معتبرين أي تساهل معها تواطؤًا ضد الشعب، ومؤكدين أن استمرار تجاهل هذه الأوضاع سيقود حتمًا إلى انفجار شعبي، في ظل ما وصفوه بـ”جريمة بحق المجتمع واعتداء صارخ على السلم الأهلي”.