منصة الصباح

مؤسسة النفط تستغرب الهجوم عليها بعد بدء تطوير حقل الظهرة

مؤسسة النفط تستغرب الهجوم عليها بعد بدء تطوير حقل الظهرة

 


أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن استغرابها من عدم الانتقاد أو التساؤل حول ترك حقل الظهرة مدمرًا وخارج الإنتاج لفترة تصل إلى نحو سبعة سنوات.

وأضافت المؤسسة أنه من الغريب أن يبدأ المعرقلين في الهجوم بمجرد البدء في تطوير حقل الظهرة وفقًا لأسلوب فني وتجاري.

ونفت المؤسسة في بيان لها ما تردد بشأن تعاقدها مع شركة إماراتية لتطوير الحقل، موضحة أن شركة إسناد هي شركة وطنية ليبية مقيدة بالسجل التجاري.

وتساءلت المؤسسة عن الهدف المحقق من تلفيق الأكاذيب والتهم الكيدية ضدها من جهات كان يفترض أن تدعم خططها ومشاريعها الطموحة لزيادة الإنتاج.

وأشارت المؤسسة إلى أن مجلس الإدارة الحالي يعاني من عزوف المقاولين الدوليين والذين يتملكون تقنيات حديثة متطورة، وانسحاب البعض منهم بسبب تراكم الديون منذ سنوات، على الرغم من مساعي المؤسسة لإقناعهم بالبقاء، وذلك لأنه لا يمكن للقطاع الاستغناء عن خدماتهم، كما أنه لا يوجد بديل محلي مناسب .

وبينت المؤسسة أنها تعمل وفق سياسة خلق شراكة بينهم وبين الشركات المحلية لاكتساب الخبرة الفنية المطلوبة وتوطينها.

وأوضحت المؤسسة أن حقل الظهرة أول حقل منتج للنفط بكميات تجارية تكتشفه شركة الواحة للنفط في آواخر خمسينيات القرن الماضي، وتعرض منذ عام 2015م لعمليات تدمير وتخريب أدت لخروجه عن العمل بسبب أعمال القتال التي تسبب في تضرر الحقل، إضافة إلى أعمال نهب وتخريب ممنهجة لمحتوياته.

وأشارت المؤسسة إلى أن أهمية الحقل للاقتصاد الوطني وكونه حلقة وصل يربط حقول الشركة الأخرى بميناء السدرة النفطي، جرت الموافقة على تشكيل لجنة تفاوض وفقًا للأسماء التي اقترحتها شركة الواحة للنفط وذلك للحصول على أفضل العروض الفنية والتجارية ومن ثم اعتمادها.
وأكدت المؤسسة أن استقرار الإنتاج وزيادته ساهمت في استقرار الكهرباء وتوفير الدخل للخزينة العامة .

 

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …