تقرير: شعيب أبو ساقة
ليستا، مسلسل رمضاني قصة إبراهيم البشاري وإخراج هشام الزروق وبطولة نضال كحلول وواصف الخويلدي.
المسلسل يتحدث عن عصابة تمتهن السرقة، وتمكنت من سرقة مبلغ كبير من شخص له نفوذ، ويتطور الأمر ليصل إلى أن يهدد رئيس العصابة (عصام) بتنفيذ مبتغاه أو قتل أصحابه وعائلته في حال رفضهم.
الهدف الذي كان يسعى إليه هو خطف تيكتوكر مشهورة تقوم ببث مباشر منذ أول أيام رمضان، ومن هنا تبدأ الأحداث، من وراء خطف التيكتوكر(مروة)
قصة المسلسل تطرقت لموضوع حديث ومعاصر ولكن فكرة كتابته أظهرت السيناريو والحوار بشكل ضعيف .
كان السيناريو في الحلقات الأربع الأولى جيدة وكانت الأحداث سريعة جدا حتى أن نصف الممثلين انتهى دورهم في تلك الحلقات لدرجة تدفع المشاهد للتساؤل عما سيحدث في القادمة، والتنبؤ بأن النتيجة ستكون لا شي.
النشطاء أعربوا عن تمنيهم لو تم استغلال انتشار صفحات الدجل وجلب الحبيب الموجودة على الفيس والتي تسعى للنصب والابتزاز كخط رئيسي بدلا من أن يكون مشهدًا واحدًا.
استمر رتم المسلسل بهذا الشكل إلى أن وصل للحلقات 11- 12- 13 حيث تزاحمت الأحداث، ما أدى إلى تأثر الإخراج بالأمر فأصبح ضعيفا ربما لضيق الوقت وخصوصا ان المخرج قدم مسلسل النجدين والذي كان جيد جدا على جميع المستويات .
والإخراج الضعيف انعكس على أداء الممثلين مثلا (مروة)، التي لم تظهر بشكل يدل أنها صانعة محتوى غير هادف سواء من حيث طريقة كلامها وأو إلقاءها امام البث المباشر، ناهيك عن شخصية والدها التي لم تظهر بشكل يبين قلقه على ابنته المخطوفة من جماعات مجهولة، بل أنه ظهر بشكل يُشعر المشاهد بأنه سعيد وانه وراء خطفها عكس شخصية أم مروة الفنانة (ماجدة الدكتور) التي ظهرت بأداء أفضل أداء أو أنها تقريبا الوحيدة التي كانت تتقن الدور.
وفي الحلقة الأخيرة نكتشف أن مروة خططت لخطف نفسها من أجل زيادة متابعيها وانتهى بمقتلها على يد عامل في منزلها لأنها تسببت في مقتل ابنه عند خطفها في البداية مع عدم توضيح مصير شخصية عصام ونوح.
ويأتي هذا الأداء الضعيف للشخصيات على الرغم من أنه يفترض أن هناك مدرب تمثيل موجود في فريق المسلسل، ومع ذلك تعد تقنيات التصوير والموسيقى من نقاط المضيئة.