منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
ناشدت السفارة الروسية لدى ليبيا، مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا، بسبب الأوضاع السياسية والعسكرية المتوترة في البلاد.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن زيارة ليبيا لأغراض غير رسمية تشكل خطرًا على الحياة والصحة، مؤكدة أن ليبيا لا تزال ليست وجهة سياحية، ولا يزال الوضع العسكري والسياسي في البلاد متوتر للغاية، ولا يزال تطبيق القانون انتقائيًا.
ولفتت إلى أن التوصيات الموجهة إلى مواطنينا بالامتناع عن السفر إلى ليبيا، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2011، لا تزال صالحة.
في المقابل طالبت وزارة الخارجية الليبية نظيرتها الروسية بتقديم توضيح عاجل حول دوافع وأسباب هذا التحذير، وذلك في إطار ما تقتضيه العلاقات الثنائية من احترام متبادل وشفافية.
واكدت الوزارة أن الإجراءات المتخذة بحق أحد المواطنين الروس تمت وفق القوانين والتشريعات الليبية، وبالتنسيق الكامل مع مكتب النائب العام، وبإشراف من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات الأولية بينت أن المعني متورط في أنشطة تضر بالنظام العام، وتستهدف إفساد الشباب الليبي، بالإضافة إلى وجود ارتباطات مع جماعات مسلحة أجنبية تنشط في إفريقيا.
وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن الوطني، ورفض أي محاولة للإساءة إلى صورة الاستقرار والأمن التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية بجهود حثيثة خلال الفترة الماضية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها بسيادة القانون وحماية المواطنين وضيوف ليبيا، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون البناء مع جميع الدول الصديقة مشددة على أن الحوار الدبلوماسي هو الأساس لحل أي قضايا عالقة بما يخدم المصالح المشتركة، ويحترم سيادة وقوانين الدول.
