كشفت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية أن ليبيا تواجه أزمة ديون متصاعدة لصالح موردي الوقود، بلغت نحو مليار دولار، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من إيقاف برنامج المقايضة الذي كان يتيح للمؤسسة الوطنية للنفط تسديد مشترياتها من الوقود الخام مقابل النفط، دون الدفع النقدي الفوري.
ووفقًا للتقرير، فإن استمرار تأخر السداد قد يؤدي إلى تضاعف الديون ثلاث مرات بحلول نهاية العام، ما ينذر بأزمة في توفر الوقود داخل البلاد.
ورغم امتلاك ليبيا لأكبر احتياطات نفطية في إفريقيا، إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على استيراد الوقود المكرر بسبب ضعف قدرات التكرير المحلية، وهو ما يجعلها أكثر عرضة لأزمات الإمداد.
وأضافت بلومبيرغ أن عدم قدرة المؤسسة على الدفع قد يهدد توافر منتجات حيوية مثل البنزين، خاصة في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد