منصة الصباح
استخراج حمض نووي من حقيبة تفجير لوكربي بعد 37 عامًا

استخراج حمض نووي من حقيبة تفجير لوكربي بعد 37 عامًا

في تطور لافت في قضية تفجير طائرة “بان آم 103” فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، أعلن خبراء الطب الشرعي في اسكتلندا نجاحهم في استخراج أول حمض نووي (DNA) من بطانة الحقيبة التي احتوت على القنبلة، باستخدام تقنيات متقدمة للتحليل الجيني.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، فإن الفريق العلمي فحص بعناية بقايا مظلة داخل الحقيبة وطبقات القماش المبطن لها، وتمكّن من استخلاص أدلة جنائية حيوية يُتوقع أن تُستخدم في محاكمة المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي، المتهم بالمشاركة في تصنيع القنبلة. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في الولايات المتحدة في أبريل 2026.

التقنية التي استُخدمت قادرة على دعم الادعاء أو الدفاع على حد سواء:

• في حال تطابق الحمض النووي مع عينة من أبو عجيلة مسعود، فإنها ستُعزز اتهامات الادعاء، باعتبارها دليلًا ماديًا على صلته المباشرة بالحقيبة التي فُجّرت.

• أما إذا لم تتطابق العينات، فقد تُستخدم لصالح الدفاع، لتقويض مزاعم الادعاء واعتماده على اعتراف أُخذ داخل سجن ليبي تقول هيئة الدفاع إنه انتُزع بالإكراه.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن الادعاء ينوي استدعاء الدكتور نايغان ستيفنسون، وهو خبير بارز في تحاليل الحمض النووي ضمن شرطة اسكتلندا، للإدلاء بشهادته حول نتائج الفحص.

تفجير لوكربي عام 1988 أدى إلى مقتل 270 شخصًا، بينهم 189 أمريكيًا.

وظلت القضية مثارًا للجدل القانوني والسياسي لعقود، حيث أدين عبد الباسط المقرحي سابقًا، بينما تواجه ليبيا اتهامات متجددة عبر تسليم أبو عجيلة الذي نُقل إلى الولايات المتحدة عام 2022.

شاهد أيضاً

"شيءٌ ما أفتقده".. احتفاءٌ بالعُزلة كملاذٍ للبوح

“شيءٌ ما أفتقده”.. احتفاءٌ بالعُزلة كملاذٍ للبوح

صدر حديثًا عن دار “الجابر للنشر والتوزيع – بنغازي“، العمل الروائي الثاني للدكتورة “صباح أبو …