تحتفل الكثير من البلدان حول العالم بعيد الحب الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، والبعض لا يقصر احتفاله بهذا اليوم على شريك الحياة فقط، بل يمتد إلى الأسرة والأصدقاء.
لكن، مع مرور الزمن وتغيير الأجيال، أصبح هناك نمطً مختلفً في الحب عند بعض الأشخاص سواء اجتماعيًا أو عاطفيًا،”ووفقا لدراسة امريكية، فإن معظم جيل الألفية لم يحصل على القدر الكافي من الحب لعدة أسباب، هي:
1ـ الابتعاد عن العائلة
لا يحتاج جيل الألفية إلى التعامل مع العائلة كثيرًا، فأغلب حياتهم يقضونها على الهواتف لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والاندماج مع الألعاب الإلكترونية؛ ما يجعلهم يشعرون بعدم الحاجة للجلوس مع العائلة، وبذلك يفقدون شعور الحب العائلي والاجتماعي، وهذا له تأثير سلبي على حياتهم العاطفية.
2ـ الحب المتعدد
بسبب كثرة الصداقات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة الحديث مع الآخرين، أصبح البعض يقع في قصص حب متتالية؛ ما يعد إرهاقًا للمشاعر، ومع الوقت يقود الإنسان إلى الوحدة وعدم الرضا عن النفس؛ لأن أغلب قصص الحب تكون غير صادقة ومرتبطة بفترة معينة.
3 ـ الأنانية
مع قلة التعامل مع الآخرين، أصبح البعض يتعامل بأنانية لعدم وجود حب اجتماعي وتقارب وتعاطف داخل المجتمع.
4 ـ انتظار نهايات مثل القصص الخيالية
معظم جيل الألفية متعلق بالقصص الخيالية وكتابات الحب شديدة الرومانسية التي تظهر في الروايات والمشاهد الدرامية؛ ما يجعلهم ينتظرون نهاية كل شيء في حياتهم على نفس منوال ما شاهدوه؛ لذلك يشعرون بخيبة أمل والرغبة في البُعد عن الآخرين حينما يحدث العكس.
5 ـ البحث عن المثالية
في جيل الألفية، يبحث الكثيرون عن الشخص المثالي، وحينما لا توجد نتيجة يكون شعور الفشل هو المسيطر، ويعقبه رفضً في التعامل مع المجتمع، وهذا خطأ لأنه لا يوجد شخص مثالي بشكل كامل.
6 ـ الرغبة في المال
يحاول هذا الجيل الحصول على المال سريعًا على عكس الجيل الماضي الذي عاصر حروب واجتهد سنوات لبناء نفسه؛ لذلك يشعر بعض أبناء الألفية أنهم مختلفين عن جيل الآباء والأجداد أيضًا؛ ما يجعل المعاملة بينهم “طفيفة”؛ لعدم تقبل الأبناء نصائح الكبار.