منصة الصباح

لقاء القطبين : المباراة ليست حاسمة نتطلع للتشويق وحسن الخاتمة ؛؛

 

هي مباراة في مرحلة أولى لدوري الكرة الممتاز وفقا لنظامنا المتبع لكنها ظلت دائما مباراة مهمة جدا بالنسبة للناديين وجماهيرهما العريضة بغض النظر عن موقع الفريقين في الترتيب العام لأي دوري كما هو الحال بين الريال وبرشلونة والترجي والافريقي والأهلي والزمالك وكل الديربيات الأخرى على وجه الأرض ؛؛ وفي كل هذه الديربيات تظل النتائج بين كر وفر والذي يفوز اليوم قد يخسر غدا ( يوم لك ويوما عليك ) ولن يكون الفوز في مباراة هو كل الغاية كما أن الخسارة ليست نهاية المطاف وهكذا هو حال كرة القدم وعلى الجميع ان يقبل بذلك ومن لم يتعامل مع الرياضة عموما بهذه العقلية هو الذي سيعاني من كدر ما حق اما الاتحاد والأهلي وهما يتواجهان مجددا وكل الفرق لايتعلق مصيرها بمباراة ؛؛ في هذه المرة النتيجة تهم الاتحاد اكثر من منافسه الأهلي بطرابلس وهدفه الحفاظ على اللقب وهو اكثر الفرق ضمانا لسداسي الختام ( الأهم ) اما الاتحاد فمازال يبحث عن ذلك وهو يخوض موسما متعثرا فرضته قرارات إدارية خاطئة متسرعة بدأ إصلاحها بإقالة متأخرة كانت ضرورية لمؤمن سليمان ولا يمكن ان تكون نتيجة الديربي مقياسا للإصلاح على انه لا يمكن تجاهل ان الفوز في حد ذاته هو بطولة خاصة للطرفين مع ان المباراة ليست حاسمة فالأهلي ضمن الترشح وسيظل مصير الاتحاد بأقدام لاعبيه لكن لا يمكن تجاهل ان للنتيجة انعكاساتها وتداعياتها اما سلبا او إيجابا ؛؛ لا أرى ان النتيجة مرتبطة بوضعية الفريقين في الجدول فهي مباراة خاصة خاضعة لكل الاحتمالات لكن الحالة النفسية للاعبي الفريقين وحسن تعامل المدربين عاملان مهمان لمن أراد ان يخرج بنقاط المباراة لكن اقتسامها ليس سيئا ؛ لاتوجد فوارق كبيرة بين الفريقين وبين اكثر فرق الدوري الا من خلال مايقدمه كل فريق خلال تسعين دقيقة وعدم ارتكاب الهفوات وحسن استغلال الفرص ونامل ان تسير المباراة بصورة طبيعية بحسن تصرف اللاعبين وحرص الحكم على ارتكاب اقل عدد من الأخطاء المؤثرة ؛؛

شاهد أيضاً

يعطي بنته ويزيد عصيدة

جمعة بوكليب زايد ناقص لم يكن في حسباني، يوماً ما، أنني سأتحوّل إلى كاتب مقالة …