التقت/ رحاب سعد
شارك في عدة مهرجانات غات ، غدامس ، لبدة في ليبيا و مهرجان بابل في العراق أما في تونس مهرجان دوز وقبلي . أما في أوروبا قام بإحياء حفلة في مالطا مهرجان الفنون ..
بشكل مختصر يحدثنا الفنان رمزي العبيردي المحبوب لدى الجمهور الليبي عن مشواره الفني وكيف كانت بداياته.
بدايتي كانت في المهرجانات المدرسية التي كانت تقام في داخل منطقة ابوسليم ثم استمرت الموهبة معي إلى أن اتجهت للون الشعبي هذا النوع من الغناء الذي أحببته من خلال أخي جمعة ثم تعلمت العزف على آلة الأكورديون ثم بعدها انضممت إلى فرقة طرابلس التي كان يديرها المرحوم الحاج مختار الأسود .. في ذاك الوقت بعد اجتيازي للصوت والعزف بشهادة وآراء الكثيرين من الفنانين ومنهم الفنان « صبري دخيل والفنان سمير الكردي و المرحوم الأستاذ مختار الأسود ومنها كانت الانطلاقة في مشواري الفني الشعبي وبعدها انتجت كاسيت في سنة 1993 بعنوان { تجي یاریدي } الذي لاقى استحسان وإعجاب المستمعين وبعد ذلك كاسيت { ما عشقتش وأني } وفي عام 1995 و 2000. الغية صعبة والـ2002 « غالة . وتتوالى النجاح فضل الله .
الكثير من الآراء حول السوق الشعبي في إنتاج الأعمال الشعبية خصوصا للمناسبات الاجتماعية ؟ برأيك هل إنتاج الأعمال الشعبية أصبحت تنتج للأعراس فقط أو على حسب طلب الجمهور؟
موضوع إنتاج الأعمال من قبل شركات الإنتاج هذا على حسب إنتاج الفنان في مواسم الأعراس تكون غالبا في فصل الصيف المعروف عليه وهو يكون معتمدا على الأعراس وبالنسبة للشركات فهي تعرف كل فنان وموعد صدور ألبومه التي يتم إنتاجها وتسويقها على حسب طلب الجمهور .
مع أو ضد في استهلاك أعمالنا التراثية الشعبية بشكل يشوه أصلها التراثي القديم؟
أنا ضد استغلال أعمالنا التراثية بشكل يسيء لها ولأصلها الفني القيم فلدينا العديد من الأعمال التي سرقت وانباعت واستغلت من قبل فنانين سامحهم الله في تونس ومصر ومنهم أغنية «محبوبي روح السمارة«
عصام ورمزي ثنائي الفن الشعبي تلتقيان في عبيرديات 2« حدثنا على هذا الدويتو؟
بالنسبة للدويتو مع أخي ” عصام العبيردي : كان في سنة 2008 قدمنا عبيرديات 1 ولاقى صدى كبيرا ونجاحا شاسعا وحبه الجمهور الليبي ، فمن واجبنا الاستماع لمتطلبات الجمهور لهذا نفذنا عبيرديات 2 الذي من خلاله نثبت بأننا رغم ظروف البلاد التي تمر بها مازلنا مستمرين في العطاء الفني وهذا الألبوم الذي نعمل على تسجيله منذ عيد الأضحى الماضي ووفقنا الله والحمدالله على تنفيذه . بالنسبة إلى العبيرديات 2 الوجه الخاص بي يضم سبعة أعمال وهي { ايجيني الليل ، والمشاغل جنه واللي وراه الهم ما يتهنى ، وليش الليل ناخذ فيه بكاء ، ويتهايألها ، يا ناس احترت حيروني نصبر ما قدرت اجبروني ، ننسى اللي يبي ينساني مافي حد أحسن من الثاني ، وتركني لا ميت لا حي ، وسبعة أعمال لأخي عصام منهم { مرايفة يا عين ، ساير يا ليل بنحكيلك .. واتوقع النجاح لهذا التعاون الثاني لأنه سيكون أفضل من عبيرديات 1.
هل يستمر التعاون بينك وبين الفنان عصام العبيردي كثنائي دائم ؟
لم نجرب إحياء حفلات كثنائي بشكل دائم ومن النادر نغني معا وهذا على حسب طلب بعض الأصدقاء لإحياء حفلات اجتماعية فقط .
الفنانون الشعبيون الأغلبية يلجؤون لإحياء حفلاتهم في تونس لماذا تونس بالتحديد وليست مصر أو أية دولة عربية أخرى؟
بالنسبة لكل الفنانين الذين يحيون حفلاتهم في تونس ذلك لأسباب عدة من بينهم الأمن في بالبلاد والفنان الليبي لاقى راحته واحترامه في تونس أكثر من بلاده التي هي من المفروض أن يقدر بعكس معاملته في ليبيا عندما الفنان يكمل حفلاته في ساعات متأخرة لا يعامل كفنان .