تستمر أزمة نقص الوقود في أوباري ووادي الحياة رغم تحسن الوضع الأمني بالجنوب, ويتساءل الأهالي عن سبب سيطرة السوق السوداء على إمدادات الوقود والتي من خلالها يصعب على المواطنين من ذوي الدخل المحدود شراء بضع لترات من الوقود خارج محطات التوزيع الرسمية.
وبات مشهد بيع المحروقات على جانب الطرقات بأسعار مرتفعة مألوفاً لدى أهالي أوباري, حيث يصل سعر الغالون سعة 20 لتر إلى نحو 40 ديناراً أي 2 دينار للتر الواحد يدفعها المواطن ثمن قضاء تنقلاته اليومية.
وفي ظل انعدام فرص العمل لدى الشباب وجد البعض منهم ضالته في هذه الظاهرة كفرصة لكسب المال عبر بيع المحروقات في السوق السوداء, فيما أرهقت هذه الأزمة كاهل المواطنين من الناحية المادية.