بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، مع مسؤولي شركة “ريبسول” الإسبانية سبل التعاون المشترك في مجال الطاقات البديلة المتجددة، وبرامج تطوير حقول شركة “أكاكوس” النفطية، وزيادة القدرة الإنتاجية.
واجتمع صنع الله بمقر شركة “ريبسول” بمدينة مدريد، مع المدير التنفيذي للشركة خوسو جان ايماز، وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك في مجال الطاقات البديلة، والبرامج المقترحة لتطوير حقول شركة “أكاكوس” للعمليات النفطية، ومساهمة شركة “ريبسول” ببرنامج التحول الرقمي للقطاع.
واستعرض الاجتماع الخطط المزمع تنفيذها خلال السنوات القادمة لزيادة القدرة الإنتاجية لحقول شركة “أكاكوس”، بالإضافة إلى التطرّق إلى سبل تطوير الحقول المكتشفة وغير المطوّرة – والتي تتميّز بطبيعة جيولوجية ومكمنية معقّدة وتُصنّف على أنّها ذات خامات ثقيلة – ودراسة إمكانية وضعها على الإنتاج، وذلك من خلال تطبيق أحدث التقنيات في هذا المجال.
وبحسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط، فقد تناول الاجتماع أوجه التعاون المشترك بينها وبين وشركة “ريبسول” في مجال الطاقات المتجددة، واتفق الطرفين على إعداد برنامج عمل للبدء في تنفيذ مشروع تجريبي بحقل الشرارة النفطي لتوليد الطاقة الكهربائية التي يحتاجها الحقل اعتماداً على الطاقة الشمسية.
وشدّد صنع الله، على أهمية الدور الذي تلعبه شركة “ريبسول” الإسبانية في تسريع التحوّل الرقمي في قطاع النفط والغاز في ليبيا، بما في ذلك مراقبة حفر الآبار عن بُعد ومتابعة سير العمليات من خلال برامج مخصصة لذلك.
وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار خططها في الفترة الممتدة من عام 2019 إلى عام 2024، والتي تهدف إلى زيادة الإنتاج والرفع من كفاءة الحقول النفطية، بما يساهم في تطوير قطاع النفط والغاز والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وقد حضر الاجتماع كلّ من عضو مجلس إدارة المؤسسة للاستكشاف والإنتاج أبوالقاسم شنقير، وعضو مجلس إدارة شركة “ريبسول” للاستكشاف والإنتاج توماس جارسيا بلانكو، ورئيس لجنة إدارة شركة “أكاكوس” نوري الصيد، وعضو لجنة الإدارة بشركة “ريبسول” تشارلي فيسنت برافو، ومدير عام الشركة في ليبيا سايمون سيامانا، ونائب المدير العام المهدي صمامة.