لا تقطعوا الشعرة ؟!
لا تقطعوا
هذي الشعرة ؟!
لطالما حرصنا
على عدم قطعها
بينالحاكم والمحكوم
العقل والجنون
الممثل والدور
ما أقوى هذي الشعرة
التي نظن يف رهافتها
الظنون !
بشــر..
هناك بشر
لا ملامح لهم
كأن بينك وبينهم ..
لوحا زجاجياعازلا
متينا..ولكن شفافا
تراهم ولا يرونك
أولئك عزي نفسك
بالا..
ترتكب خطيئة ..
الغضب أمامهم ..
فهم لن يشعروا .. بك
…..
أنا الذكرى الوحيدة .
العابرة
بخطى الظن هنا !
بقلم / عبد الحكيم كشاد