منصة الصباح

كيف يستقبلن شهر رمضان من داخل الحجر الصحي؟

قسم المحليات

الكثير من ربات البيوت يقرن فيها بشكل كامل, متبعين الحجر الصحي الذي اتخذ للوقاية من فيروس كورونا المستجد , لكنهن يواجهن  تحديات وظروفا صعبة قبيل استقبال شهر رمضان الكريم, بتدبير أمور بيوتهن من تجهيزات في إعداد العديد من الأشياء المتعلقة بالمطبخ وغيره

تواصلنا مع بعض من هؤلاء النسوة عبر حساباتهن الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وكانت لهن عدة آراء :

الأستاذة كريمة / معلمة :

واجهنا كل الظروف سواء كانت الحجر الصحي بالمنزل أو ارتفاع أسعار كافة السلع, وأيضا تأثير الجانب المادي في حياتنا داخل البيت في عدم التمكن من الحصول على سيولة نقدية كافية، وحاولت تدبر أمر المطبخ بإعداد العديد من الوجبات غير المطهوة كتتبيل اللحوم وغيرها، وتجهيز بعض التوابل التي يمكن أن أستعين بها في بعض أصناف الأطعمة خلال شهر رمضان، لأنه من المفترض أن نواجه هذه الظروف بكل شجاعة، متمنين الصحة والسلامة للجميع.

الأستاذة سالمة / موظفة بوزارة العمل :

كل النساء في ليبيا يعملن الآن داخل بيوتهن وينتهزن فرصة الحجر الصحي لإعداد بعض الأشياء بمطابخهن لتخفيف العبء المتوقع في رمضان, حيث يقفن لساعات عدة داخل المطبخ من أجل إعداد سفرة الإفطار، وأنا واحدة منهن، حيث قمت بخلط بعض الحلويات مع التمور وتجهيزها للإفطار، وخلط بعض الفواكه التي  أعدتها لتكون عصائر طبيعية, كونها صحية أكثر لأبنائي، وفي نفس الوقت هو تحد للظروف الحالية في محاولة عمل أشياء نشغل بها وقتنا ونفس الوقت القضاء على الاستغلال الذي نواجه بالأسواق.

الأستاذة عائشة / موظفة بالسجل المدني

نعم.. التحدي الأكبر لنا كنساء في الوقت الحالي هو أن نكون أكثر قوة وأكثر صحة ونحن بالحجر المنزلي وأن لا نستسلم للقلق والضجر وأن نكون فاعلات داخل بيوتنا ونعمل لصالح أنفسنا وصالح جميع أفراد أسرتنا، ففي هذه الظروف الجميع يقوم بعدة أشياء داخل المنزل وخاصة بدخول شهر رمضان الكريم وحاجتنا أن نكون أكثر صحة ونحن صيام – بأذن الله.

بالنسبة لي, فقد قمت بالتركيز على إعداد بعض المقبلات وفرمها كالخضار والبقوليات وإعداد صنف الليمون كمربى وعصير ندخله في بعض أكلاتنا الليبية، وهو تحدي لقتل الوقت والحفاظ على صحتنا داخل الحجر المنزلي.

السيدة أحلام / ربة بيت وأم لطفلين

نحن نقوم بالاستعدادات المطبخية في كل موسم رمضاني ونعمل الخلطات الجاهزة لبعض المقليات والمعجنات المختلفة، لكن هذا العام ونتيجة للظروف التي نمر بها بسبب انتشار فيروس كورونا ووجودنا بالحجر داخل المنازل أصبح الأمر أكثر تركيزا في تجهيز بعض الأصناف الخفيفة وبعض المواد التي نحرص على صنعها داخل البيت مثل فرم اللحم وتقطيعه وتحضير بعض العجائن التي نحتفظ بها بالمبردات كي بسعفنا الوقت أثناء الطهي وإعداد مائدة الطعام في الشهر الكريم، وأتمنى من جميع الأخوات أن يحافظن على أنفسهن وعلى أطفالهن، ويمكن أن نستغني عن عدة سلع بالمحلات التجارية ونكتفي بإعداد ما يلزمنا فقط لا هذا العام سيكون الإفطار مقتصر على أفراد العائلة فقط، وأتمنى لكل الأصدقاء والأقارب الصحة وهم في بيوتهم.

شاهد أيضاً

التومي على مذكرة تعاون مع وزارة اللامركزية الجيبوتي

الصباح وقع وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي ، و وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون …