منصة الصباح
"كيف غيّرت القراءة حياتي".. احتفاء بسحر الكتب وتأثيرها

“كيف غيّرت القراءة حياتي”.. احتفاء بسحر الكتب وتأثيرها

أصدرت دار “شفق” للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لكتاب “كيف غيّرت القراءة حياتي” للكاتبة الأمريكية “آنا كويندلين”، بترجمة “محمد كحال”، في طبعة من “113” صفحة، تمزج بين السيرة الذاتية والتأملات الفكرية، حول أثر القراءة في تشكيل الذات وإعادة صياغة علاقتنا بالعالم..

القراءة ضرورة وجودية .

ترى “كويندلين” أن القراءة ليست ترفًا، بل ضرورة وجودية: “في القراءة نبدأ حياتنا مرة أخرى، نجد أنفسنا.” فهي، بحسبها، وسيلة للتحرر من قيود الواقع وضيق الأفق، وجواز سفر لعوالم بلا حدود زمنية أو جغرافية..

الكتاب الرفيق الأول

تعود الكاتبة إلى طفولتها، حيث كان الكتاب رفيقها الأول في قبو منزلها المكدس بالرفوف: “لقد كان عالمًا يعتز بالكتب، ويكرّمها، بل يحفظها على رفوف خاصة، وفي الوقت ذاته كان عالمًا صاغ شكله الخيالي في ذهني من الكتب نفسها.”.. هناك، بدأت رحلتها مع الكلمة، باعتبارها مصدرًا للسلوى والاكتشاف..

الكتاب دفءٌ دائم

تؤكد “كويندلين” أن الكتب لا تموت، بل تعيش معنا كلما أعدنا قراءتها: “المؤلفون لا يغيبون، بل يعودون من جديد في كل قارئ جديد، في كل قراءة متكررة.”.. وتصف الكتب بعبارة خالدة: “الكتب هي الطائرة، والقطار، والطريق. إنها الوجهة، والرحلة؛ إنها دفء المنزل.”..

دعوة لاكتشاف الذات عبر القراءة

تضمَّن الكتاب، إلى جانب ذكرياتها، قوائم مختارة من الأعمال الأدبية التي أسهمت في تشكيل تجربتها، مقدمة للقارئ دعوة مفتوحة لاستكشاف ذاته عبر القراءة. فهو كتاب شخصي وملهم، يضع القراءة في مقام الفعل الإنساني الأكثر عمقًا وحرية.

لا يُعدُّ كتاب “كيف غيّرت القراءة حياتي” مجرد مذكرات كاتبة، بل شهادة حيَّة على أن القراءة قادرة على إعادة صياغة أرواحنا، ورسم ملامح جديدة لحياتنا..

شاهد أيضاً

المركزي: خاصية "مرتبك لحظي" ضمن منصة المصرف الأحد القادم

المركزي: خاصية “مرتبك لحظي” ضمن منصة المصرف الأحد القادم

أعلن مصرف ليبيا المركزي استمراره في العمل على مشروع “مرتبك لحظي” مؤكدا استلام بيانات 2.2 …